قررت اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات تشكيل لجنة استماع من أعضاء اللجنة التأديبية للتواصل المباشر مع الأشخاص الذين يتم دراسة، وتباحث أوضاعهم في المباريات أو في التدريبات أو البطولات المجمعة التي يحدث بها خروج عن الضوابط والشروط الصادرة من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وذلك للحصول على أرائهم ومرئياتهم حيال عدم التزامهم بالالتزامات التي تم وضعها منسوبي الأندية من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية وطبية عبر إرسال اللائحة الجديدة للمنشطات للأندية كافة. ذكر ذلك ل "دنيا الرياضة" رئيس اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات محمد بن صالح القرناس بعد الاجتماع الأخير للجنة التأديبية وقال: "إن تشكيل لجنة استماع هي من أهم الفقرات في البند الثامن للائحة المنشطات التي كفلت لكل من تم وضعه في دائرة الضلوع باستخدام أو مساعدة على استخدام المنشطات أو عدم التجاوب مع ضباط جمع العينات من اللاعبين الذين تم اختيارهم للخضوع للفحص على المنشطات أو لأي مخالفة لأنظمة اللائحة المحددة للأندية وللاتحادات الرياضية الوطنية كفلت هذه اللائحة منح هؤلاء فرصة للاستماع لوجهات نظرهم، وعن تبريراتهم في أي قضية من القضايا المرتبطة في مجال مهام الرقابة على المنشطات التي دخلت مرحلة تطويرية في الموسم الحالي بكافة الأصعدة". وأضاف: "أن كل الإجراءات التأديبية التي تتخذ لعقوبة الرياضي الذي استخدم المواد المنشطة لا بد أن يسبق إعلانها اجتماع لجنة الاستماع مع أي شخص يتم تحديد الخطأ الذي أرتكبه في إثبات نتيجة استخدامه للمنشطات أو رفضه من الخضوع للفحص أمام ضباط جمع العينات أو هروبه من الفحص إذ أن من الأهمية أن يكون هناك تواصل مع المخالفين لأنظمة اللائحة حتى يتم التعرف على كل الأمور في القضية قبل رفعها للجنة التأديبية التي بدورها تصدر القرار المناسب لكل مخالفة من القضايا التي تقوم بدراستها بحالة وجود مخالفات من أي اتحاد رياضي أو ناد في أي بطولة أو حتى في داخل التمارين التي يسمح خلالها بالفحص على المنشطات وفق لائحة المنشطات المحلية والدولية". وأشار القرناس أن اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات ليس لها علاقة في تحديد أسماء لاعبين في أندية أو منتخبات وطنية لأجراء الفحص عليهم إذ أن هذه المهام هي من صميم عمل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات.