الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، حقيقة قد لا يدركها المرء إلا عندما يصاب بالمرض، وهو أمر يحتم ضرورة أن نسعى للوقاية من المرض قبل أن نشعر بآلامه، حتى نظل بإذن الله تعالى أصحاء ننعم بكامل العافية ونحن نجزل العطاء الوفير لوطننا القادم الشامخ بين الأمم. ولعله من مكامن الفخر والإعتزاز أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قد أدركت الأهمية القصوى لأن يكون الإنسان صحيحاً معافى من كل مرض، باعتبار أن صحة الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى تقدم الأمة، وتنفيذ حملات الترشيد والتثقيف الصحي بامتداد بلادنا وعرضها، وهو أمر يحتم على جميع المواطنين والمقيمين في هذه البلاد أن يتناغموا بايجابية مع هذا الواقع الذي تنفرد به مملكتنا في شأن الاهتمام بصحة الإنسان إدراكاً منها أن صحة الإنسان هي الركيزة الأساسية والضمان القوي بعد الله سبحانه وتعالى في إحداث التطور والتنمية الشاملة " *الرئيس الفخري لجمعية القلب السعودية