لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في إنهيار مبنى سكني من عدة طوابق في بلجيكا، وسط توقعات بزيادة عدد الضحايا، وذكرت مصادر قوات الانقاذ صباح اليوم الخميس أن أعمال البحث جارية لانتشال الضحايا المحتملين تحت الأنقاض ، مشيرة إلى انقاذ امرأة وفتاة في الثانية عشرة من عمرها. كان المبنى السكني انهار بعد ظهر أمس الأربعاء في مدينة لوتش، شرقي بلجيكا، وبعدها بنحو خمس ساعات وقع انفجار في وصلات الغاز ونقلت عربات الاسعاف نحو 20 مصابا إلى المستشفيات. واستمرت قوات الانقاذ في البحث عن ضحايا طوال الليل ، كما أخلت الشارع بالكامل بعد انفجار وصلات الغاز وتحطم زجاج نوافذ العديد من المباني المجاورة. واضطر سكان الشارع إلى المبيت لدى الأصدقاء والأقارب ، وفي الفنادق ، حيث أصيب البعض بصدمة عصبية. من ناحية أخرى قام العاهل البلجيكي الملك ألبرت الثاني بتفقد موقع الحادث أمس للتعرف على حجم الكارثة، ومتابعة عمليات الانقاذ، ولم يتم تحديد أسباب سقوط المبنى حتى الان ، كما لم يرد مزيد من التفاصيل بشأن حالة المصابين. الملك البلجيكي ألبرت الثاني أثناء تفقد الموقع