تعرض منزل الملا كريكر مؤسس جماعة "انصار الاسلام" الاسلامية لاطلاق نار فجر أمس الاثنين في اوسلو حيث يقيم منذ قرابة عشرين عاما، كما افادت الشرطة النروجية. واسفر الحادث عن اصابة صهر الملا كريكر بجروح طفيفة في ذراعه. وقالت الشرطة في بيان لها ان "الجريح نقل الى المستشفى لكن اصابته ليست خطرة على ما يبدو". وكان الملا كريكر (53 عاما) وعدد آخر من الاشخاص في المنزل الواقع في الطابق الرابع لحظة وقوع الحادث. ويقول المحققون انهم لا يستبعدون اي فرضية حتى الآن. واوضح البيان ان "الشرطة باشرت تحقيقا لكن لم يتم توقيف اي شخص حتى الآن". واضاف المصدر نفسه ان "شخصين شوهدا يغادران المكان بعد اطلاق النار، لكن من المبكر جدا القول ما اذا كانا على علاقة بالحادث". واعلن برينجار ميلينغ محامي الملا كريكر لشبكة "تي في 2 ناهيتسكانالن" ان "العائلة كلها تشعر بالقلق". واضاف "انه كانت هناك تهديدات في الماضي مصدرها اوساط قومية، ويمكن ان تكون انشطته في العراق وراءها". ويقر الملا كريكر واسمه الحقيقي نجم الدين فرج احمد، بأنه شارك في تأسيس جماعة "انصار الاسلام" في 2001 لكنه يؤكد انه توقف عن ادارة المجموعة الصغيرة بعيد ذلك. وصرح احد الجيران لوكالة فرانس برس انه سمع ثلاث طلقات نارية. واوضح "سرعان ما وصل عدد من رجال الشرطة واقتادوا العائلة وسط حماية مشددة". وقد صدرت مذكرة طرد ضد الملا كريكر من البلد الاسكندينافي الذي يعتبره تهديدا للامن الوطني. لكن هذا القرار لا يمكن تنفيذه طالما ان سلامته في العراق حيث قد يواجه عقوبة الاعدام، غير مضمونة. وغالبا ما يظهر رجل الدين وهو يدعو الى "الجهاد" في العراق وذلك عبر تشبيه الاحتلال الاميركي لهذا البلد بالغزو النازي، او عبر الاشادة بزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.