استعاد الهلاليون بطولتهم المفضلة التي كانت كثيرا ما تستقر في احضانهم سنوات مضت، وشهدت محافظة الرس مساء امس مرحلة الحسم الاخيرة عبر مرمى الحزم 2-صفر حملا توقيع ثنائي الهجوم عيسى المحياني ونواف العابد وبذلك يخوض (الزعيم) مبارياته الاخيرة في دوري (زين) السعودي امام الاتفاق والشباب والاتحاد وهو اكثر ارتياحا بانتظار موعد التتويج. ومنذ صافرة البداية ظهرت الرغبة الهلالية بحسم البطولة من خلال الاداء الهجومي المتواصل وعدم ترك الفريق المستضيف يقوم بأي مبادرات هجومية خطرة على مرمى محمد الدعيع، وتعد هذه البطولة الرقم 49 التي تدخل الدولاب (الازرق) محطما بذلك الرقم القياسي ومبتعدا عن اقرب منافسه ببطولات عدة كانت هي العنوان الابرز في مسيرة (نادي القرن الآسيوي) وفي المباريات الاخرى فاز الاتحاد على النصر في الرياض 1-صفر سجله طلال المشعل ليرتفع رصيد الاول الى 36 نقطة وتجمد رصيد الاخير عند 30 نقطة وفي بريدة فاز الرائد على القادسية 2-صفر سجلهما عبدالمجيد الرويلي وموسى الشمري ليرمي الاخير في دائرة الخطر برصيد 11 نقطة فيما ارتقى (رائد التحدي) برصيده الى عشر نقاط. النصر - الاتحاد بدأت المباراة بهجوم اتحادي وسيطرة على وسط الملعب ، للبحث عن هدف مبكر، وفي الدقائق الأولى تمكن لاعبو الاتحاد من إحراز الهدف الأول عندما أرسل لاعب الوسط سعود كريري كرة طويلة خلف المدافعين لزميله طلال المشعل الذي توغل، وواجه مرمى النصر ليضع الكرة برأسه على يسار الحارس خالد راضي (9). وأضاع مدافع النصر ماجد هزازي هدف محقق عندما وصلته كره عرضيه من زميله عبده برناوي، وواجه مرمى الاتحاد ليسددها فوق العارضة (20). وأنقذ حارس الاتحاد مبروك زايد مرمى فريقه من هدف محقق للنصر عندما تصدى للتسديدة الأرضية من الكوري الجنوبي لي تشون سو (51). ورمى مدرب النصر الاورغوياني خورخي ديسلفا بورقتي ريان بلال واحمد عباس بديلين عن سعد الحارثي واحمد المبارك للبحث عن هدف التعادل (60). وأضاع مهاجم النصر ريان بلال هدفاً لفريقه عندما تجاوز حارس الاتحاد مبروك زايد وتأخر في تسديد الكره في المرمى الخالي ، ليتدخل دفاع الاتحاد وينقذ مرمى فريقه (66). وتسيد النصر الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني حيث امتلك لاعبوه الملعب، وهددوا مرمى الاتحاد بأكثر من هجمة كتسديدة فيجاروا التي مرت بجوار المرمى (78)، ورأسية السهلاوي التي اعتلت العارضة (80). ومن هجمة مرتدة توغل مهاجم الاتحاد محمد أمين بالكره ليسقط داخل ال18 ويأمر الحكم بمواصله اللعب وسط مطالبات اتحاديه بركلة جزاء (90). الرائد -القادسية خطا الرائد خطوة مهمة في سبيل البقاء في دوري المحترفين، عقب أن أحرز أول فوز منذ 152 يوما، وذلك على منافسه القادسية بنتيجة 2-صفر حملا توقيع عبد المجيد الرويلي وموسى الشمري (53، 72)، ورفع الرائد رصيده إلى 11 نقطة متساوياً مع القادسية في المركزين 11و 12. وضحت رغبة الرائديين بالتسجيل باكراً، وتسابق أصحاب القمصان الحمراء على إهدار الفرص المحققة، إذ واجه البرازيلي كامبوس مرمى القادسية في غير مناسبة لكنه لم ينجح في هز الشباك. مع مطلع الحصة الثانية، تسلم البرازيلي سيرجيو كرة عبر الخاصرة اليمنى للقادسية ولعبها عرضية وجدت رأس عبد المجيد الرويلي الذي لعبها بذكاء على يسار المختار هدفاً رائدياً أول (53). وعاد البديل الناجح موسى الشمري لينطلق بهجمة مرتدة ليتبادل الكرة مع سيرجيو الذي مررها لكامبوس، سددها الأخير ليتصدى لها حارس القادسية لتجد المتابع الشمري الذي تعرض لإعاقة داخل الصندوق، احتسب معها الحكم العمري ركلة جزاء مع إقصاء سلمان العميري بالبطاقة الحمراء، وتقدم الشمري لتسديد الركلة ووضعها على يمين المختار مسجلاً الهدف الثاني للرائد (72).