سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلال تجاوز القادسية بصعوبة وغرد في الصدارة وحيداً الفتح يبصم على تراجع (العميد).. والاهلي صالحَ جماهيره بثنائية الرائد بعشرة لاعبين الحزم يحول خسارته امام النصر الى التعادل 2-2
تجاوز الهلال ضيفه القادسية بصعوبة بالغة وارتقى برصيده الى 32 نقطة مواصلا صدارته لدوري (زين) السعودي امام الشباب صاحب المركز الثاني برصيد 26، وتعثر الاتحاد في محطة الفتح في جدة عندما تعادل 1-1 ليرتفع رصيده الى 19 نقطة مقابل 14 نقطة للأخير، ولم تدم فرحة النصر بتقدمه 2-صفر على الحزم في الرس ليعادل النتيجة صاحب الارض في الوقت القاتل 2-2 ويرتفع رصيدهما الى 12 نقطة في المركزين الثامن والتاسع ، وانتعش الاهلي بفوزه على الرائد في بريده 2-1 ليرتقي برصيده الى 15 نقطة في المرتبة الرابعة وتجمد رصيد الرائد عند 6 نقاط في المركز الاخير. الهلال- القادسية فرض الهلاليون سيطرتهم على مجريات المباراة منذ اللحظات الأولى وبعد هجمات عدة لم يكتب لها النجاح أرسل لي يونغ كرة عرضية رائعة للمنطلق خلف المدافعين محمد الشلهوب لم يتوانَ الأخير فتعامل معها كما يجب حينما وجهها بباطن قدمه نحو المرمى القدساوي مسجلاً هدف المباراة والهلال الأول(د.15). وبعدها بخمس دقائق تسلم خوان كومينيجس كرة بينية من عبده حكمي على مقربة من منطقة الجزاء أرسلها ذكية لولبية ساقطة لم يشاهدها الدعيع إلا وهي تهز الشباك كهدف تعادل للقادسية(د.20). بعد هدف التعادل القدساوي زاد الهلاليون من ضغطهم وانتقل اللعب إلى ملعب القادسية وتوالت الفرص الزرقاء تباعاً فسدد رادوي كرة عنيفة من منتصف الملعب تقريباً اعتلت العارضة(د.23)، وأتبعه الشلهوب بتصويبة قوية ارتطمت بالعارضة(د.35)، ثم سدد ويلهامسون كرة سريعة مرت بمحاذاة القدم(د.49). وبعد كل تلك الفرص المهدرة تصدى المحياني لكرة من ركلة ركنية تهادت أمام المرمى فغمزها بقدمه مسجلاً هدف الهلال الثاني(د.53). ولم يركن الهلاليون لهدف التفوق فواصلوا ضغطهم طيلة الدقائق المتبقية إلا إن ذلك لم يكن كفيلاً بزيادة الغلة حيث لم تحضر فرص التسجيل الحقيقية من طرفي اللقاء حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها. الحزم-النصر لحق صلاح عقال بالتعادل لمصلحة فريقه في الوقت بدل الضائع حين سجل هدف التعديل بعد ان استغل عرضية ال حيدر التي تهادت أمام دفاع النصر وحارس مرماه رغم طرد قائده مناور في الشوط الثاني، وشهدت المباراة منذ بدايتها أفضلية نصراوية، وعند الدقيقة الثالثة عشرة لعب الكوري لي شو عكسية تتجاوز حارس ودفاع الحزم أخطأ مدافع الحزم الطائع واسكنها المرمى الخالي هدفاً نصراوياً أول أعطى مساحة من الثقة والقدرة على التعامل الجيد مع مجريات ما تبقى من الشوط الذي شهد هدفاً ثانياً عند الدقيقة 27 بعد أن لعب عبد الغني خطأ في الجهة اليسرى لم يتعامل معها سعيد الحربي جيداً ترتد يديه اقتنصها السهلاوي بطريقة خلفية تسكن المرمى الخالي، لينقضي الشوط الأول بتقدم النصر 2-صفر. في الشوط الثاني استمر الوضع كما هو في الشوط الأول، ومع الدقيقة 66 توغل مناور داخل المنطقة وتعرض لإعاقة من أسامة عاشور اعلن العمري ضربة جزاء للحزم سجل منها المتخصص وليد الجيزاني هدف الحزم الأول، وعند الدقيقة 72 تعرض قائد الحزم مناور للطرد بعد مخاشنته لحسين عبدالغني ليستمر اللعب سجالاً بين الطرفين قبل أن يعدل عقال النتيجة في الوقت بدل الضائع اثر استغلاله عرضية آل حيدر التي مرت امام دفاع النصر دون مراقبة ليكسب الحزم نقطة مستحقة وكذلك النصر. الاتحاد-الفتح واصل الاتحاد مسلسل نتائجة المتواضعة وعجز عن مصالحة جماهيره الغاضبة بعد انتكاسة الهلال الاخيرة وتعادل مع الفتح على ارضه وبين جمهوره بهدف لكل منهما تقدم الاتحاد اولا عن طريق هشام بوشروان وتعادل الفتح عن طريق احمد البوعبيد من ركلة جزاء. وجاءت اخطر الفرص الاتحادية من خلال هجمتين لأمين الشرميطي انتهت بيد الحارس محمد الشريفي،وهجمة لسلطان لنمري سددها عشوائية فوق المرمى رغم مواجهته للحارس (15)،وتسديدة قوية لكريري اعتلت العارضة(34). بينما اختفى فريق الفتح ولم يسجل أي حضور هجومي في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني تحرك الاتحاد كثيرا في الهجوم ولكن رعونة النمري امام المرمى حرمته فرصة التسجيل. ومع اول كرة يلمسها بعد دخوله بديلا للنمري ينجح بوشروان في تسجيل هدف الاتحاد في الدقيقة(58)، وسجل الفتح هدف التعادل من ركلة جزاء سجله احمد البوعبيد(74). الرائد-الاهلي خرج الأهلي من دوامة النتائج الضعيفة وألحق بمستضيفه الرائد الخسارة السابعة 2-1 سجلهما مالك معاذ وصاحب العبدالله (21 و 35 ) وسجل للرائد كامبوس (71)، وأظهر الأهلاويون رغباتهم الهجومية باكراً، وترجم الأهلاويون سيطرتهم المطلقة، إثر تمريرة رأسية من توليدو إلى مالك معاذ الذي وجد نفسه أمام مرمى أصحاب الأرض ولعبها قوية مسجلاً الهدف الأول. وعاد المشاغب توليدو ليجهز كرة مشابهة للهدف الأول للمتمركز صاحب العبدالله الذي عالج الكرة في سقف المرمى مسجلاً الهدف الثاني، وحاول الرائديون العودة للمباراة لكن طلعاتهم الهجومية لم تثمر عن أي شيء. ومع مطلع الحصة الثانية سيطر الرائد على منطقة المناورة بفضل تألق الرويلي، وتابع البرازيلي كامبوس كرة طائشة داخل الصندوق ليعالجها بقوة داخل مرمى الأهلي مقلصاً الفارق، وبذل عبد المجيد الرويلي مجهودا مميزاً وتجاوز أكثر من لاعب ليتعرض للإعاقة داخل المنطقة المحرمة ويتحصل على ضربة جزاء، طرد على إثرها مدافع الأهلي محمود معاذ، وتقدم كامبوس لتنفيذ الكرة، بيد أنه سدد الكرة برعونة خارج الخشبات الثلاث (74).