قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان مواصلة (اسرائيل) سياساتها الاستيطانية لتثبيته كحقيقة واقعة على الارض وتهويد مدينة القدس، ورفضها تنفيذ التزاماتها الواردة في خطة خارطة الطريق؛ يجعل من أي عملية تفاوضية غطاء شرعيا لتصفية خيار الدولتين. وندّدت اللجنة التنفيذية في بيان لها أمس حصلت "الرياض" على نسخة منه باستمرار الخداع الإسرائيلي حول الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن توقف المفاوضات، في وقت تواصل (إسرائيل) تقويض الإمكانيات المادية لقيام عملية تفاوضية ذات معنى، وتقود إلى إنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. ولفتت الى توجهات (اسرائيل) لنقل مكاتب المنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية من القدس إلى الضفة المحتلة، والى اعلان وزير الحرب الاسرائيلي تحويل كلية في مستعمرة "أريئيل" إلى جامعة، في توقيت لافت مع زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل إلى المنطقة. وقالت: هذا يشير بوضوح إلى استمرار (إسرائيل) في نسف أسس العملية التفاوضية وأهدافها، وسط عجز دولي غير مفهوم عن لجمها، مؤكدة إن عنوان الضغوط الدولية ينبغي ان يكون (إسرائيل) وليس القيادة الفلسطينية. ودعت الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي للضغط على (إسرائيل) لوقف انتهاكاتها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان، باعتبار وقف هذه الانتهاكات هو الشرط الأساس لأي عملية تفاوضية ذات معنى.