ذكر تقرير إسرائيلي أن وزير السياحة الإيراني حميد بكاي صافح نظيره الإسرائيلي ستاس ميسيغنيكوف أمس في معرض السياحة المقام في العاصمة الإسبانية مدريد بينما تجاهل المندوبون السوريون الوزير الإسرائيلي لدى مروره أمام قسمهم. وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إن بكاي وميسيغنيكوف تصافحا بعد أن تم تعريف أحدهما على الآخر وذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه الملك الاسباني وعقيلته. ونقلت "يديعوت" عن ميسيغنيكوف قوله لنظيره الإيراني أمام عشرات وزراء السياحة الذين حضروا من أنحاء العالم "كلانا من المنطقة نفسها وبإمكان أن تشكل السياحة جسراً للسلام، والشعب في إسرائيل يعتبر الشعب الإيراني صديقا". وتابع "لكن ثمة أهمية لأن يتوقف رئيس إيران (محمود أحمدي نجاد) عن التحريض المنفلت ضد إسرائيل ويعيد إيران إلى عائلة الشعوب". وافتتح ميسيغنيكوف القسم الإسرائيلي في معرض السياحة وزار أقسام دول أخرى بينها الأردن وفلسطين والمغرب ومصر. وبعد ذلك زار القسم الإيراني حيث تردد المندوبون الإيرانيون في استقباله في البداية لكن في النهاية استقبله مدير المعرض الإيراني وصافحه. وقالت الصحيفة إن المندوبين السوريين تجاهلوا ميسيجنيكوف وحاشيته التي ضمت السفير الإسرائيلي في مدريد رفائيل شوتس.