غادر محمد علي اقجا التركي الذي كان حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 1981، الاثنين سجنه قرب انقرة وأصبح حرا بعد ان اعلن اطباء عسكريون انه غير اهل لتأدية الخدمة العسكرية التي لم يقم بها. وصباح الاثنين اعلن يلماظ ابوساوغلو محامي اقجا خارج سجنه الواقع على بعد حوالى 60 كلم من انقرة المحاط باجراءات امنية مشددة "انتهينا من اجراءات الافراج عن موكلي". وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اقجا الذي أمضى ثلاثين سنة خلف القضبان، شوهد في سيارة وهو يغادر السجن بمواكبة سيارات اخرى. وعلى الفور نقل اقجا وسط حماية امنية الى مستشفى انقرة العسكري للخضوع لفحوصات للتحقق من ان قواه العقلية تسمح له بالقيام بالخدمة العسكرية. وتوجه اقجا بعد ذلك الى احد فنادق انقرة الكبرى، حيث كان في انتظاره حشد من الصحافيين، ثم دخل الى احد المصاعد. وقال محامي آخر يدعى حجي علي اوزهان الاحد ان مكتب التجنيد في محافظة ملاطية (شرق) طالب بان يعاينه اطباء عسكريون فور الافراج عنه لانه يعتبر فارا من الخدمة العسكرية. ويبقى الدافع وراء محاولة الاغتيال مجهولا. وقال اقجا ان أسبابا دينية وراء محاولة الاغتيال وأدلى بتصريحات متناقضة أدت الى فتح عشرات التحقيقات. ولدى خروجه من السجن الاثنين اعلن اقجا ان "نهاية العالم باتت قريبة" في بيان وزعه محاموه. وقال اقجا في البيان ان "العالم بأسره سيدمر في القرن الحالي. البشرية بكاملها ستزول خلال هذا القرن".