سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلي كابيتال: منطقة الشرق الأوسط حالياً مؤهلة لقيادة موجة النمو العالمي الجديدة ميزانية السعودية تعكس التحول في موازين القوى الاقتصادية والمالية العالمية
قال تقرير اقتصادي إن منطقة الشرق الأوسط حالياً في وضع يؤهلها لقيادة موجة النمو العالمي الجديدة، في مؤشر يعكس التحول الهيكلي الجاري في موازين القوى الاقتصادية والمالية على مستوى العالم، وستكون منطقة الخليج العربي أحد أهم المستفيدين من هذا التحول، مدعومة بآفاق نمو إيجابية وسياسات حكومية سليمة بالإضافة إلى عوامل تحفيز هيكلية. وأشار الأهلي كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك في تقريره لشهر يناير حول آفاق الاقتصاد الخليجي إلى عدد من الحقائق التي تدعم هذا التأكيد، فدعائم الاقتصاد الكلي جذابة، ومن شأنها ضمان معدلات نمو اقتصادي متسارع خلال الأعوام المقبلة، أيضاً الأسواق الناشئة بصورة عامة شهدت تصحيحاً أخف بكثير خلال فترة الانكماش التي حدثت مؤخراً، علاوة على ذلك، هناك فائض كبير متراكم بفضل السياسات الحكومية الحذرة خلال سنوات الازدهار التي كان لها دور هام في التخفيف من وطأة التباطؤ دون خلق احتياجات كبيرة لقروض جديدة. ومن الواضح أن الاقتصاد الخليجي متجه نحو نطاق 2 تريليون دولار خلال العقد القادم، مدعوماً بالنفط، والنمو السكاني، والتنويع الذي تحفل به المنطقة، إلى جانب الفائض الذي يتم توظيفه لتطوير القطاع غير النفطي. ونظراً لكون شريحة الشباب تشكل النسبة العظمى من السكان، فإن منطقة الخليج في وضع يؤهلها لجني مزايا طابعها الديموغرافي. وأخيراً، تبرز الميزانية السعودية للعام 2010م بوضوح الالتزام الحكومي التام بالتحول الاقتصادي طويل المدى، فقطاعات التعليم والصحة ما تزال في قمة أولويات الإنفاق لتعزيز وتطوير الموارد البشرية بالمملكة، وينصب اهتمام الميزانية الحالية البالغة قيمتها 260 مليار ريال على الإنفاق الرأسمالي على المدى الطويل.