التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أمس بمكتبه بديوان الإمارة الدكتور بندر العيبان، رئيس هيئة حقوق الإنسان والوفد المرافق. وقد استهل سموه اللقاء بكلمة أشاد فيها بالتوجيهات الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين بالعفو عن السجناء مؤكدا أنها إحدى مكرمات الملك التي تركت أثر في نفوس الجميع. واشار الأمير محمد إلى أن منطقة جازان هي منطقة حدودية مع الجمهورية اليمنية وسبق وان تم إبرام معاهدات ووضع علامات حدود بين البلدين. كما بين سموه انه تم تشكيل لجان عديدة تختص بتوعية سكان الحدود بأضرار التسلل وما يترتب عليه. وأوضح سموه ان عدد المتسللين للمنطقة يبلغ يوميا 2500 متسلل يتم ترحيلهم عبر الجهات الرسمية بمنفذ الطوال مشيدا بما اتخذته الحكومة الرشيدة من تدخل سريع لمساعدة المتضررين من المواطنين النازحين والتي تمثل في إيجاد مراكز للإيواء تشمل كافة متطلبات الحياة اليومية والخدمات والاحتياجات الضرورية وتوجيه جميع الجهات الحكومية بتوفير وتأمين الخدمات الهامة وصرف مساعدات يومية لهم مؤكدا سمو ان اللجان الخاصة قد بدأت بتنفيذ كافة الإجراءات وتسريع إسكان عدد من النازحين بالشقق المفروشة التي تهدف للوقوف على أوضاع النازحين وبحث الخدمات المقدمة لهم من قبل الجهات المعنية بمقر الإسكان .