أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال استقباله رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر العيبان، أن عدد المتسللين للمنطقة يبلغ2500 متسلل يومياً الذين يتم ترحيلهم يومياً، وأنه تم تشكيل لجان عدة لتوعية سكان الحدود بأضرار التسلل، كما تم إبرام معاهدات ووضع علامات بين حدود المملكة واليمن. وأضاف أن اللجان الخاصة بدأت تنفيذ كل الإجراءات للوقوف على أوضاع النازحين، وتسريع إسكان عدد منهم، وبحث الخدمات المقدمة لهم من الجهات المعنية بمقر الإسكان. وفي شأن متصل، صلت إلى محافظة أحد المسارحة في منطقة جازان قافلة الإعانات التي أرسلتها غرفة تجارة وصناعة تبوك منتصف الأسبوع الماضي بعنوان: «قافلة الخير بمناسبة عودة سلطان الخير»، تضامناً مع المواطنين الموجودين في مراكز الإيواء في جنوب المملكة ،وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في تبوك صالح بن ظاهر البلوي، أن القافلة انطلقت بتوجيه من أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمناسبة عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى. ولفت إلى أن القافلة تحمل مساهمة مقدارها 200 طن من المواد الغذائية، «وتم إيدعها في المستودعات لتسهيل إجراءات توزيعها على الموجودين في مراكز الإيواء».