يتضمن ركن قرية الزواحف في القرية العالمية بدبي مجموعة من الصناديق الزجاجية الكبيرة والصغيرة، من الزواحف التي يمتلكها "غباش علي"، ذلك الشاب الإماراتي صاحب الهواية الغريبة والنادرة والمكلفة أيضا. ويقول غباش: "بدأت هواية تربية الزواحف منذ أن كان عمري 14 عاما، حيث يشاركني والدي هذه الهواية، وكانت أول مرة امتلك فيها ثلاثة ثعابين دفعة واحدة عندما كان عمري 16 عاما، ثم توسعت في شراء واستيراد المزيد من الثعابين كبيرة الحجم، منها ما هو سام ولكنها منزوعة الأسنان، ومنها الأمريكي والأفريقي والتايلاندي. وكان طول أول ثعبان كبير امتلكته سبعة أمتار". وأكد غباش أن نجاح معرض الزواحف في العام الماضي جعله يحرص على المشاركة هذا العام، مشيرا إلى أنه يقوم ببيع بعض الزواحف عبر الموقع الإلكتروني الخاص به. ومن الزواحف التي يمكن رؤيتها في هذا الركن وهي من البيئة الإماراتية حيوان "الورل"، وهو حيوان صغير يشبه السحلية يعيش في الصحراء الإماراتية ، كذلك يصل عدد الثعابين التي يمتلكها غباش إلى 18 ثعبانا يبلغ طول أصغرها 3 أمتار وأطولها 13 مترا، وأهمها ثعبان الاناكوندا الخضراء، الذي يحتاج إلى مواصفات خاصة للمعيشة من حيث درجة الحرارة والإضاءة. ويرصد غباش ما يقارب من 10 آلاف درهم شهريا لإطعام الزواحف التي يمتلكها، حيث تتغذى أغلب الثعابين على الفئران، وهناك ثعابين تأكل دجاجا حيا، حيث تقوم بعصره وتحطيمه بالالتفاف حوله. يحرص غباش على جلب المزيد من الثعابين من تايلاند والمكسيك وأمريكا ومن غابات الأمازون، حيث وصل سعر آخر ثعبان اشتراه 18 ألف درهم، وتكلف شحنه 15 ألف درهم.