أحبطت فرق الرقابة المركزية في أمانة منطقة الرياض نشاط معمل لتصنيع العسل المغشوش، وتحفظ المراقبون الصحيون على عبوات عسل غير صالحة للاستهلاك الآدمي. واستندت"الأمانة" إلى تحاليل مخبرية أجرتها على عينات من العسل بعد تحفظها على الكميات، وأكدت عدم صلاحية استهلاك العينات، وفقا للتحاليل المخبرية. وتمكن وافدون من تحويل شقة سكنية وسط الرياض إلى موقع لتصنيع العسل وتعبئته في عبوات صغيرة تمهيدا للتسويق له على نطاق واسع. وعزز نشاط الوافدون الاقبال الكبير الذي يحظى به نشاط مبيعات العسل من قبل المستهلكين الراغبين في الشراء، اضافة الى كون العسل لا تظهر عليه علامات الفساد، ويسهل غشه، في حين يصعب اكتشاف العسل الاصلي من المغشوش. وهنا أكد ل"الرياض" المدير العام للادارة العامة لصحة البيئة في امانة الرياض المهندس سليمان بن حمد البطحي مصادرة الكميات التي ضبطها المراقبون الصحيون داخل الموقع، مشيرا الى ان كميات من العسل غير الصالح للاتسهلاك الادمي، اعدت بطرق بدائية في اجواء غير مناسبة لتعبئة المواد الغذائية، كانت جاهزة للتسويق. واضاف البطحي "صادرنا الكميات، وسنتخذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة المتورطين". وقال ان الموقع غير مرخص، والعامل الذي يتولى تعبئة كميات العسل في عبوات لا يحمل شهادة صحية تثبت خلوه من الامراض، وبيئة التعبئة والتخزين سيئة وتفتقر لادنى الاشتراطات الصحية.