أحبط المراقبون الصحيون في أمانة الرياض تسويق كميات كبيرة من زيت الزيتون مجهول المصدر والمعد للتسويق في عبوات تحمل استكرات وهمية لمسميات شركات. انشأ الوافدون معملا متكاملا داخل المستودع مجهز بآليات ومواد تعبئة واستكرات، ويعمد الوافدون إلى تسويق منتجهم الذي يسوقون له على انه زيت زيتون فلسطيني ونقي على نطاق واسع عبر شبكة محلية من أبناء جلدتهم. وأكد المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الرياض التحفظ على كميات زيت الزيتون قبل تسويقها في الأسواق المحلية، واغلاق المستودع. وأبان البطحي أن الكميات المضبوطة مجهولة التركيب والمصدر،وتم إعدادها محليا في أجواء غير صحية وبطرق بدائية، ويتم التسويق لها على نطاق واسع. وأضاف" صادرنا مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل المستودع،وأخرى مجهولة التركيب والمصدر، وبيئات التحضير متسخة وغير مناسبة لتداول الغذاء.