تأهل الشباب إلى المباراة النهائية على كأس الامير فيصل بن فهد لأندية الممتاز والأولى بعد أن حول خسارته من الفتح في الشوط الأول بنتيجة2-0 إلى تعادل2-2 ثم حسمها في الدقيقة113 بالهدف الثالث من ركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبها الحكم عبدالرحمن العمري. جاء الشوط الأول في معظمه فتحاوياً لعباً ونتيجة وكان هو المبادر إلى الهجمات الخطرة التي كان يقودها نجم الفتح أحمد الحضرمي والهداف ربيع السفياني وفيصل الجمعان، وصوب الحضرمي كرتين تألق شيعان في إبعادهما فيما لم يظهر الشباب بالمستوى المتوقع إلا في بعض فترات الشوط لتحين الدقيقة 30 عندما مرر ربيع السفياني كرةً أمامية لفيصل الجمعان الذي انفرد وشق طريقه ولعبها عن يمين شيعان رغم مضايقة القاضي، وألغى الحكم المساعد إبراهيم الدباسي هدفاً شبابياً سجله السلطان بحجة التسلل(35)، وتمكن الفتح من اضافة الهدف الثاني إثر مرتدة قادها السفياني ومررها جميلة للحضرمي الذي أعادها للسفياني أمام المرمى لم يجد خلالها أي صعوبة في وضع الكرة في الشباك (40). شوط شبابي وهدفان كان لدخول علي عطيف وعبدالعزيز السعران دور كبير في تغيير وجه المباراة إذ استطاع علي عطيف أن يقلص النتيجة بتسجيل الهدف الشبابي الأول بعد كرة قادها الأسطا ومررها للسلطان الذي بدوره هيأها لعطيف الذي سددها بقوة في المرمى الفتحاوي(48) وواصل الشباب ضغطه الى ان تلقى عبدالعزيز اليوسف كرة من أحمد عطيف راوغ بها حسين النمير وصوبها قذيفه في المقص الأيسر لمرمى شريفي(65)، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بهذه النتيجة، ويحتكم الفريقان إلى وقت إضافي كان الشباب خلالهما هو الأفضل واستطاع أن يحسم اللقاء من ركلة جزاء احتسبها الحكم عبدالرحمن العم تقدم لها عبدالله الأسطا ولعبها وارتدت من القائم أكملها الأسطا داخل المرمى كهدف ثالث للشباب تأهل من خلاله للمباراة النهائية(113) اللقاء شهد12 بطاقة صفراء منها 7 للفتح و5 للشباب وبطاقة حمراء كانت من نصيب حارس الفتح محمد شريفي بعد نهاية المباراة اثر احتجاجه على الحكم.