رغم الدفء الكبير الذي يلاحظ وسط النهار مع سطوع الشمس وصفاء الأجواء إلا ان درجات الحرارة سرعان ما تسجل انخفاضا كبيرا خلال ساعات الليل وخاصة خارج العمران حيث تصل في بعض الأماكن الى مادون الصفر المئوي مما يتسبب في تجمد المياه وتكون الصقيع على المزروعات الذي سرعان مايذوب مع شروق الشمس .. الليلة قبل الماضية كانت الأبرد في محافظة المجمعة منذو دخول شتاء هذا العام حيث وصلت درجة الحرارة الى مادون الصفر وتكون الصقيع على المزروعات للمرة الأولى في هذا الشتاء الذي يعتبر دافئا إذا ما قورن بالسنوات القريبة الماضية خاصة العام الماضي وما قبله التي سجلت فيها درجات حرارة متدنية في العديد من مناطق المملكة وصلت في بعض المناطق الى أكثر من عشر درجات تحت الصفر ورغم ان الدفء يشعر الجميع بالسعادة الا ان مزارعي النخيل يخشون ان يؤدي هذا الدفء الى اطلاع ثمار النخيل قبل وقتها مما يتسبب في عدم صلاحيتها خاصة اذا ما تعرضت لموجة برد شديدة بعد خروجها من أكمامها حيث يؤثر ذلك في ضعف قابليتها لعملية التلقيح وربما ادى الى تساقط الثمار بعد التلقيح مباشرة وهو مايعرف ب( الحتات )