خصصت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال العام الماضي 1430ه أكثر من 89 مليون ريال لدعم 238 مقترحاً بحثياً تقدّم بها الباحثون والباحثات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة وذلك من خلال برامج المنح البحثية المتنوعة التي تقدمها المدينة. وكانت المدينة قد وافقت على دعم 65 مشروعاً بحثياً من خلال برنامج المنح السنوي التاسع والعشرين بأكثر من 74 مليون ريال، منها 25 بحثاً في المجال الطبي، و22 بحثاً في الهندسة، أما في مجال علوم الأساس (الكيمياء الفيزياء، الأحياء، الجيولوجيا، الفلك..) فقد تم دعم عشرة أبحاث، وفي الزراعة ثمانية مشاريع بحثية. ومن أبرز المشاريع التي تم دعمها في هذا البرنامج بحث بعنوان (التعرض للزئبق عند الأمهات السعوديات وأثره على النمو العصبي لدى الأطفال الرضع) للباحثة الرئيسة إيمان بنت عبدالعزيز الصالح من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. كما دعمت المدينة ضمن هذا البرنامج بحثاً بعنوان (استخدام الدلائل الجزيئية والتضاعف الأحادي لتطوير أصناف قمح سعودية بمواصفات خبيز ممتازة) للدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الدوس، من جامعة الملك سعود، فضلاً عن مشروع بحثي آخر بعنوان (طريقة متقدمة لتحليل ومعالجة إشارة رادار الاختراق الأرضي لدراسة الرطوبة الجوفية واستعمالها في اكتشاف تسرب الأنابيب) للدكتور محمد بن عبدالعزيز السنيدي، من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وضمن برنامج منح أبحاث طلاب الدّراسات العليا السابع عشر وافقت المدينة على دعم 138 مشروعاً بحثياً بأكثر من ستة ملايين ريال منها 91 بحثاً في مجال علوم الأساس، وفي مجال الطب 18 مشروعاً بحثياً، و15 بحثاً في المجال الزراعي، أما في المجال الهندسي فتم دعم سبعة أبحاث. وكان من أبرز الأبحاث التي تم دعمها في هذا البرنامج المشروع البحثي (دراسة وراثية جزيئية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي البشري) للباحثة ديانا بنت علي القويعي، من جامعة الملك عبدالعزيز، وبحث آخر بعنوان (دراسة إحصائية لأمراض العيون الخلقية في الأطفال السعوديين لمتلازمة داون في منطقة الرياض) للباحثة هيلة بنت محمد المحيميد من جامعة الملك سعود، فضلاً عن المشروع بعنوان (دراسة مدى انتشار طفرات مورثات تخثر الدم لدى النساء المصابات بالإجهاض التلقائي المتكرر في السعودية) للباحثة نوف بنت عودة الشريف، من جامعة الملك عبدالعزيز. وفيما يخص برنامج (المنح الصغيرة الرابع عشر) دعمت المدينة 25 مشروعاً بحثياً، بأكثر من 3 ملايين ريال، كان منها عشرة أبحاث في مجال علوم الأساس، وثمانية أبحاث طبية، وفي المجال الزراعي 6 أبحاث وبحث واحد في الهندسة، ومن أبرزها بحث بعنوان (تقييم تطبيقات التقنيات الزراعية والحيوية لمزارعي العنب في منطقتي الطائفوالمدينةالمنورة) للدكتور عبدالمحسن بن راجح الشريف من جامعة الملك عبدالعزيز. كما تضمن هذا البرنامج مشروعاً بحثياً عن (أثر استخدام برنامج تحفيزي وجهاز قياس الخطوات في رفع مستوى النشاط البدني لدى النساء السعوديات) للدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، من جامعة الملك سعود، فضلاً عن بحث بعنوان (دراسة مقاومة العقاقير المضادة للصفائح الدموية في مرضى القلب والدورة الدموية) للدكتور عبدالجليل بن محمد عبدالقادر من جامعة الملك سعود. أما في برنامج منح العلوم الإنسانية الحادي عشر فقد وافقت المدينة على دعم ستة أبحاث بأكثر من اربعة ملايين ريال، ومن هذه الأبحاث المدعومة (دراسة عن ظاهرة ارتفاع أسعار المواد الأساسية في المملكة العربية السعودية) للدكتور سفر بن حسين القحطاني، من جامعة الملك سعود. وتناول أحد الأبحاث العنف الأسري في المملكة الأسباب والآثار والنتائج للدكتورة ميسون بنت عبدالعزيز الدخيل من جامعة الملك عبدالعزيز، وبحث بعنوان (الألعاب الالكترونية "البلاي ستيشن" وتأثيراتها السلبية على الأطفال، في المملكة العربية السعودية، المشاكل والحلول) للدكتور خالد بن إبراهيم العواد، من جامعة الملك سعود. وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إيماناً منها بأهمية البحث العلمي في التنمية السليمة للمجتمعات وتشجيعاً للباحثين والباحثات قد وافقت مؤخراً على زيادة قيمة مكافآتهم، من مبلغ 2.000 ريال شهرياً لكلٍ من الباحث الرئيس والباحثين المشاركين، لتصبح 6.000 ريال شهرياً للباحث الرئيس، ومبلغ 4000 ريال للباحثين المشاركين شهرياً.