تناقلت وكالات الأنباء نبأ احتجاز الحرس الثوري الإيراني لخمسة قوارب صيد سعودية يوم الأربعاء الماضي وعلى متنها 18 بحاراً من جنسيات آسيوية. وأوضح المتحدث الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي ان اثنين من مالكي قوارب الصيد حضرا صباح أمس الخميس لمركز حرس الحدود بالقطيف، وابلغا بأن قاربيهما قد احتجزا في ايران بناء على اتصال وردهما من البحارة. وقال إن حرس الحدود لم يبلغ بهذا الاحتجاز مؤكداً أن ثلاثة قوارب صيد وعلى متنها 11 بحاراً من جنسيات آسيوية أبحرت من مرسى الصيد بالقطيف بتصريح صيد لمدة سبعة أيام في المياه السعودية اعتباراً من يوم الثلاثاء 12 محرم الجاري، ولم تعد حتى الآن. وأوضح الغامدي أنه تم إبلاغ جميع قطاعات ووحدات حرس الحدود البحرية بالمنطقة بالبحث عنها، وقال "لا نستبعد أن تكون قد تجاوزت إلى خارج المياه السعودية.. فبالرغم من كون التجاوز ممنوعا من والى المياه السعودية إلا أنه يحدث بأسباب قد تكون بغرض البحث عن صيد أوفر أو لأسباب طارئة مثل سوء الأحوال الجوية أو أعطال فنية ويجري التعامل مع كل حالة حسب النظام الذي حدد الإجراءات التي تتخذ لحالات التجاوز في عرض البحر". وبين العقيد الغامدي أن جميع قادة وسائط الصيد يبلغون بالمناطق الممنوعة وبالنقاط الممنوع تجاوزها قبل إبحارهم من قبل مراكز حرس الحدود البحرية. وأوضح بأنه في العام الماضي تعاملت دوريات حرس الحدود البحرية بالمنطقة الشرقية مع 39 حالة تجاوز من والى المياة السعودية من قوارب صيد من جنسيات الدول المجاورة أو سفن عابرة.