سعت جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية إلى التواصل العلمي والأكاديمي مع عدد من الجامعات في الدول المتقدمة في ظل التطور الذي تنشده ، ومنها التعاقد مع ست جامعات ومراكز علمية في كل من أستراليا ونيوزيلندا لتنفيذ عدد من المشروعات العلمية من اجل تحقيق نقلة نوعية للجامعة في تنمية العملية التعليمية والأكاديمية وصقل أعضاء هيئة التدريس في البحث والتعليم والمخرجات من حيث تعليم الطلبة والقوة في المخرجات البحثية والإشراف العلمي المتميز . وبين وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الخطوة تأتي من الجامعة إيماناً بأهمية ملامسة الجوانب المباشرة للتطوير وهما الطالب والأستاذ ، مضيفا أن من تلك المشروعات اختبارات المهارات العلمية والمعرفية كقياس لقدرات الطالب الجامعي وتأسيس مركز شراكة عالمي للقياس والتقويم ومركز لدعم أعضاء هيئة التدريس في عمليات التعليم والتعلم وإيجاد نظام تقييم المواد والتغذية الراجعة لها وتأسيس مركز أبحاث لمساعدة أعضاء هيئة التدريس للترقية والنشر وتعزيز معدلات النشر العلمي في الأوعية العالمية من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس على ذلك والتدريب على المساندة المهنية في قضايا الجودة وتحسينها في مركز الطالبات والأقسام الرجالية وطريقة بناء حديثة لأساليب التدريب الميداني الجامعي وتدريب الأساتذة عليه في مستوى الدراسات العليا والجامعية وتعلم طرق الإثراء بالمواد العلمية في عمليات تعليم الطلبة .