رعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أمس بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض فعاليات اللقاء السنوي الخامس عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" الذي يقام تحت عنوان "تطوير التعليم رؤى، ومتطلبات، ونماذج". ويركز اللقاء على مدى يومين وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد وقيادات وزارة التربية والتعليم، والمفكرين، والباحثين، من داخل المملكة وخارجها، على تطوير التعليم وسبل النهوض به. وذكر رئيس الجمعية الدكتور راشد بن حسين العبدالكريم أن جلسة اللقاء الأولى طرحت أوراق عمل ودراسات وأبحاثا متعددة منها ورقة عمل حول رؤية مقترحة للتوجهات المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية للأستاذ الدكتور عبدالرحمن أحمد صائغ، وأخرى عن مواصفات جودة المواقع الإلكترونية لمدارس التعليم العام نموذج مقترح، للدكتور سعود بن ناصر الكثيري، وثالثة عن الاستراتيجيات التدريسية الملائمة لتدريس التلاميذ من ذوي الإعاقة الفكرية وهي مقدمة من الأستاذة معجبة سالم القحطاني. و بحث بعنوان"نحو معايير أكاديمية لجودة إعداد المعلم في كليات التربية بجامعة طيبة. من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس" للدكتورة بدرية بنت صالح الميمان والدكتورة منى بنت علي السالوس. وتابع قائلاً " كانت الجلسة الثانية بحثا حول الاحتياجات التدريبية لدى معلمات المنطقة الشرقية بالخبر وعلاقته ببعض المتغيرات للدكتورة سحر عبدالعزيز القصيبي، وورقة عمل حول تنمية المهارات الشخصية للمعلمين للدكتور عودة أحمد المجالي، وأخرى حول مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات.. عرض تجربة مركز التميز للدكتور فهد بن سليمان الشايع. وقال الدكتور العبد الكريم أن هناك علاقة تفاعلية بين التعليم والمجتمع الذي يشهد حراكا على كافة المستويات والأصعدة، متزامنا مع تحديات تنموية، تستلزم السعي لمحاولة تطوير التعليم، والتعرف على بعض الرؤى والنماذج التعليمية التي تساعد مجتمعاتنا على مزيد من التقدم والنمو.