تم الافراج عن حارس ليلي في متحف كانتيني في مرسيليا مساء الجمعة من دون توجيه اي تهمة اليه بعدما وضع في الحبس على ذمة التحقيق اثر سرقة لوحة للرسام ادغار ديغا على ما افاد مصدر قضائي. وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس "افرج عنه بعدما وضع في الحبس على ذمة التحقيق. والتحقيق يتواصل". واوقف الموظف مساء الخميس بعدما تبين صباحا اختفاء لوحة باستيل لاديغار ديغا بعنوان "لي كوريست". ولم يعثر بعد على اللوحة. ولم تحصل على ما يبدو اي عملية كسر خلال السرقة على ما افاد جاك داليت المدعي العام للجمهورية في مرسيليا مضيفا ان السارق او السارقين تمكنوا "من ايجاد مواطن الضعف" في نظام الانذار. واللوحة رسمت في العام 1877 وهي صغيرة الحجم وتقدر قيمتها ب800 الف يورو. وقد اعيرت الى متحف كانتيني في مرسيليا من متحف اورسي في باريس في اطار معرض. وقال مصدر مطلع على التحقيق ان المحققين يقدرون بعد عمليات استجواب اولى ان السرقة قد تكون تمت فجر الخميس خلال دوام عمل الحارس الذي اوقف ثم افرج عنه. وقد كلفت الشرط القضائية والهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، التحقيق. وكانت اللوحة المسروقة ضمن حوالي عشرين عملا فنيا لاديغار ديغا (1834-1917) معروضة في متحف مرسيليا في اطار معرض افتتح في السادس من تشرين الاول/اكتوبر ويختتم في الثالث من كانون الثاني/يناير. وقد استقطب المعرض حتى الان 70 الف زائر.