سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان: آمل أن تكون هذه المسابقة من القربات التي يتقبلها الله وأن يعم بنفعها الجميع وزير الشؤون الدينية الإندونيسي يفتتح مركز التوحيد عارف الرحمن حكيم
ثمن فخامة الرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو دور المملكة الإسلامي ورعايتها لكل خير يخدم الأمة الإسلامية ، كما نوه فخامته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بدول جنوب شرق آسيا جاء ذلك خلال رعايته لاختتام حفل مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية التي شارك بها أكثر من (11) إحدى عشرة دولة من دول آسيان وبعض دول الاتحاد السوفيتي ، حضر الحفل الذي أقيم في قاعة القصر الجمهوري معالي الدكتور عبد الله المطلق المستشار بالديوان الملكي ممثلاً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، ووزير الشؤون الدينية الحاج سوريا دارما علي ، وإمام وخطيب المسجد الحرام المكي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس ، وإمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد المحسن القاسم، وسفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ عبد الرحمن الخياط ، والدكتور صالح العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولون في الحكومة الإندونيسية . بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ألقى بعدها وزير الشؤون الدينية الإندونيسي كلمة رحب فيها بضيوف ورؤساء المسابقة ، كما عبر عن جزيل شكره لمن كان له دور في نجاحها والتكفل بها مرجعاً الفضل في ذلك لله ثم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز . عقب ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ألقاها نيابة عنه الشيخ الدكتور عبد الله المطلق ، وقد تضمنت كلمة سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – والشعب السعودي لفخامة الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانق يودويونو مؤكداً سموه على أن هذه المسابقة تجسد المشاركة المتبادلة الخيرة بين البلدين .. والعلاقة المتينة التي تربط الشعبين السعودي والإندونيسي ، كما هنأ سموه الكريم جميع الفائزين في المسابقة بجميع فروعها متمنياً أن تكون المسابقة من القربات التي يتقبلها الله ويجزل له الأجر ولكل من ساهم فيها .. بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي الدكتور الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو كلمة عبر فيها عن تقديره العظيم للجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين مشيراً إلى الدور الكبير الذي ينهض به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لرعاية هذه المسابقة التي أصبحت تضم دول آسيان وعدداً من الدول ، كما عبر فخامته عن سعادته للإقبال الكبير الذي تلقاه هذه المسابقة من الدول الإسلامية ،، مبديا تفاؤله العظيم بأن تكون وسيلة لتوحيد الأمة ،، مشيداً إلى أهمية القرآن الذي هو معجزة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليكون مرشداً للأمة الإسلامية لما يتضمنه من قيم إنسانية عظيمة ، وشدد فخامته على أهمية رعاية كتاب الله .. حفظا وقراءة .... قراءة حسنة يكون لها الأثر في النفوس ، وتطرق فخامته لأهمية الحديث الشريف وربطه بالقرآن الكريم والحديث أحد المصادر الهامة في الشريعة الإسلامية ، وأكد الرئيس على أن الإسلام يتمتع بالعدل والإنصاف ويبتعد كل البعد عن العنف ،، فهو دين التسامح والتضامن بين الأمة جميعاً . اختتم الحفل بكلمة للشيخ شهاداء بحري رئيس عام المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية ضمنها دعاء للقائم على هذه المسابقة وللأمة الإسلامية ، عقبها دعا الرئيس سوسيلو بامبانق يودويونو الجميع لحفل الشاي الذي أعده لضيوف المسابقة . من المسابقة •أفرزت المسابقة عدداً من حفظة كتاب الله تميزوا بجودة الحفظ .. وحسن التلاوة .. وهذا ما جعل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس يكثر الثناء عليهم . •إمام وخطيب الحرم المكي أبدى تفاعله مع أحد صغار السن من الفائزين بالمسابقة ،، ووجه له دعوة زيارة الحرمين وأداء العمرة . •التنظيم المتميز ساهم في نجاح فعاليات المسابقة وحفلها الختامي . •سعادة بالغة تغشت الفائزين عند استلامهم للشهادة والجوائز . •كلمة الشكر للقائمين على المسابقة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز هي الانطباع السائد للمشاركين الذين ثمنوا هذه الجهود بالشكر والدعاء لمن كان وراء رعايتها . •115 متسابقاً شاركوا في المسابقة ممثلين لإحدى عشرة دولة هي إندونيسيا ، وماليزيا ، والفلبين ، وتايلاند ، وبروناي دار السلام ، وسنغافورة ، وكامبوديا ، وميانمار ، وتاجيكستان ، وأوزبكستان ، وكازاخستان . •حضر المسابقة وفود من عدة دول منها : هونغ كونغ ، وكوريا الجنوبية ، والصين ، وتيمور لستي ، وسورينام . كلمة الأمير سلطان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . والصلاة والسلام على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين صاحب الفخامة الرئيس الدكتور / الحاج سوسيلو بامبانغ يودويونو أصحاب الفضيلة العلماء. أصحاب المعالي الوزراء: من أرض الحرمين الشريفين أحييكم بتحية الإسلام، فسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته، وأسأل الله تعالى لفخامتكم الصحة والعافية، وللشعب الإندونيسي الشقيق الأمن والاستقرار واطراد التقدم والازدهار. فخامة الرئيس: لقد منَّ الله جل جلاله على أمة الإسلام أن أنزل عليها خير كتبه على أفضل رسله، فنزَّل القرآن الكريم على محمد بن عبدالله الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ليكون روحاً للحياة ونور هداية للناس وضمنه الله موعظته لعباده المؤمنين وجعله شفاءً لما في الصدور وقد تكفَّل بحفظه ، ورغب رسولنا المسلمين في العناية بتعلمه وحفظه فقال عليه الصلاة والسلام :(خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ) ، وإن من توفيق الله للمؤمن أن يجعله من أهل العناية بكتاب الله حفظاً ، أو تكريماً لحفظته ، مما ينتج عنه تشجيع الآخرين للاشتغال بتعلمه وتعليمه، وحفظه وتدبر معانيه ، وإننا لنرجو يا فخامة الرئيس أن تكون هذه المسابقة التي ترعون حفل ختامها اليوم، وتكرمون الفائزين فيها من القربات التي يتقبلها الله تعالى ويعظم فيها المثوبة والأجر لنا ولكم ولكل من أسهم في إنجاحها. فخامة الرئيس: إن احتضان جمهورية إندونيسيا لمسابقة سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن وتجويده الأولى على مستوى دول آسيان ، وإن حرص فخامتكم على استضافة المتسابقين من كل دول المنطقة، ورعايتكم الكريمة لحفل ختامها، لهي دلالة على حرصكم الشديد على الاهتمام بكتاب الله ودستور الأمة وسبيل الفلاح وهو من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به ، ولاشك أن المشاركة المتبادلة إنما هي تأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية حكومةً وشعباً، فبعد تفضلكم في العامين الماضيين برعاية هذه المسابقة المباركة على مستوى الجمهورية الإندونيسية و دول آسيان ، ها أنتم بحمد الله ترون الثمرات المباركة لهذا العمل المبارك الذي نتمنى أن يتواصل لما فيه من الخير والمنفعة العظيمة ، وشكر الله لكم رعايتكم وجعلها في ميزان حسناتكم. ويشرفني يا فخامة الرئيس أن أنقل لفخامتكم تحيات أخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – والشعب السعودي ، وتمنياتهم لكم بالصحة والعافية، وللشعب الإندونيسي الشقيق باستمرار التقدم والازدهار. وقبل الختام أهنئ الفائزين في المسابقة بجميع فروعها، وأحيي جميع المشاركين ، وأرجو لهم التوفيق والسداد، وأوصيهم جميعاً بأن يكونوا ممن يحفظ كلام الله ويلتزم بأوامره، ويجتنب نواهيه، ويتأدب بآدابه. كما أشكر جميع اللجان التي أسهمت في إنجاح هذه المسابقة في الجهات الرسمية الإندونيسية وفي الدول المجاورة ، وفي سفارة خادم الحرمين الشريفين، وأرجو للجميع التوفيق والسداد. افتتاح مركز التوحيد افتتح وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الحاج سوريا دارما علي بحضور معالي الدكتور عبد الله المطلق المستشار بالديوان الملكي ، والدكتور عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام المكي ، والدكتور صالح العايد الأمين العام لمجس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وعدد من أعضاء البرلمان يوم أمس مركز التوحيد عارف الرحمن حكيم للدراسات الإسلامية بالجامعة الإندونيسية الذي شيد على نفقة أحد المحسنين الذي اختار موعد افتتاحه مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .