قال باحثان اقتصاديان أميركيان إن الشركات الراعية للاعب الغولف الأميركي تايغر وودز تكبدت خسائر قدرت بنحو 12 مليار دولار أميركي بسبب الظروف المتعلقة بفضيحة خيانته لزوجته. وأوضح الباحثان الاقتصاديان في جامعة كاليفورنيا فيكتور ستانغو و كريستوفر نيتل لصحيفة "ساكرامنتو بي" إن الدراسة التي أعداها أظهرت أن الفضيحة أضرت بالجهود التي بذلتها الشركات الراعية له وكبدتها خسائر فادحة لأنها مسّت بالحرفية التي كان يتمتع بها قبل الاعتراف بخيانته لزوجته. و قال ستانغو إن التصرفات السيئة لشخص مشهور مثل تايغر وودز لها أثرها السيء على الشركات التي ترعاه وتتعامل معه. وراقب ستانغو ونيتل سوق الأسهم لمدة 13 يوما بعد حادث السيارة الذي تعرض له وودز في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي واعترافه بعد ذلك بخيانته لزوجته فتبين لهما أن قيمة الأسهم في شركات "أميركان أكسبرس" و "أي تي أند تي" و" تايغر وودز بي جي أيه تور غولف" و" جيليت" و"نايكه" و " غاتورادي" و " تي أل سي لايزر للعيون" و"غولف دايجست "تراجعت بنحو 2.3% خلال تلك الفترة وقدرت خسائرها بنحو 12 مليار دولار أميركي.