عمّت الفرحة والسعادة أرجاء بلادنا الغالية بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء التام وكان عرساً كبيراً حيث خرج الجميع كباراً وصغاراً رجالاً ونساء مهللين ومستبشرين بعودة سلطان الخير وهذا يصور التلاحم والترابط الذي يشهده الجميع بين شعب وقيادة بلادنا منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومنذ وصوله حفظه الله قام بزيارة لأبنائه البواسل المرابطين في جبهة القتال ليشد من أزرهم ويواسي مرضاهم على الأسرة البيضاء والذي يعطي دليلاً ملموساً على وجودهم في قلبه رغم ما عاناه سموه في رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالشفاء في أروع صور الأبوة الحانية والتي تدمع العيون لرؤيتها لمخالجتها بواطن الشعور بهذا الحنان الكبير من رجل المواقف الإنسانية ورجل العطاء .. والسعادة تكتمل بعودة سلمان الوفاء أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً وسدد خطاهم ليواصلوا مسيرة العطاء والبناء في ظل دعم وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية حفظه الله .