غمرتنا الفرحة بعودة سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى وبرفقته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. ونشكر الله تعالى أن عاد إلينا سلطان الخير والعطاء ولا نملك إلا أن نرفع أيدينا إلى السماء وندعوا الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية , فإن مشاعرنا تعجز عنها الكلمات وتحير في وصفها العبارات وإن المشاهد التي رأيناها بعد عودة سموه من ابتهاج الشعب السعودي وفرحة الصغير والكبير خير شاهد على مقدار الحب الذي يكنه هذا الشعب لأميره المحبوب. وهذا الحب الفياض والمشاعر الجياشة ليس بغريب، فهذه المحبة التي عبر عنها هذا الشعب الوفي لسلطان الخير إنما هي ثمار صنائع معروفة وجني غرس يديه ونتاج طبيعي لما قدمه سموه لوطنه وشعبه وأمته من تفان في القيام بأمانة التكليف وسعي حثيث على مدى سنوات طوال لخدمة هذه البلاد التي شرفنا الله بالانتماء إليها، إذ ظل يحفظه الله سنداً وعضداً لإخوته الميامين في مختلف المناصب التي تقلدها ولا أحد يجهل ما ليد سموه الكريم من خدمات جزيلة وسخية تجاه الوطن والمواطن من خلال المؤسسات الإنسانية التي تحمل أسمه ودعمه السخي لمشاريع الخير فهي جزاء إحسانه الذي غمر به قاصديه ومن يحمل أمانة رعايتهم، وتكريم لأمير كرس وقته وجهده لخدمة شعبه فجزاه الله عنا خير الجزاء. * رئيس مركز مشرف التابع لمحافظة الدوادمي