تعتزم قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إجراء تدريب في شهر مارس المقبل على مواجهة إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مدينة تل أبيب ومنطقة وسط إسرائيل كلها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس إنه بعد علم أجهزة الأمن الإسرائيلية بوجود صواريخ بحوزة حماس يصل مداها إلى 60 كيلومترا فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة احتمال توسيع مدى الصواريخ إلى 80 كيلومترا ما يعني أن هذه الصواريخ ستكون قادرة على ضرب كل منطقة وسط تل أبيب التي تعتبر الأكثر ازدحاما بالسكان وعصب الاقتصاد الإسرائيلي. وأضافت الصحيفة أن التدريب سيكون "لعبة حرب" لقيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية وستشارك فيها السلطات المحلية والشرطة الإسرائيلية وقوات إطفاء الحرائق ومنظمة الإسعاف الأولي الإسرائيلية. وقال رئيس سلطة الطوارئ الوطنية العقيد زئيف تسوك رام "سنجري في الأسابيع المقبلة استعدادات مع كل سلطة محلية على انفراد والهدف هو عدم بث الخوف وإنما أن نستوعب أن علينا أن نكون مستعدين وجاهزين لمواجهة جميع الاحتمالات". وبعد التدريب في وسط إسرائيل سيجري في شهر مايو المقبل تدريب الجبهة الداخلية الوطني في جميع أنحاء إسرائيل للسنة الرابعة وسيحاكي هذا التدريب سيناريوهات مثل سقوط صواريخ في جميع أنحاء إسرائيل تم إطلاقها من سورية ولبنان وغزة بما في ذلك سقوط صواريخ في تل أبيب تم إطلاقها من قطاع غزة وسيتم إجراء التدريب من خلال انتشار قوات في المدن وليس تدريب القيادات فقط.