بتوجيه من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رأس صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمكتب التنسيقي الاستشاري بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أمس الاجتماع التنسيقي الأول للمكتب والذي خصص لتنسيق الجهود الفنية والإجرائية للأعمال التنفيذية لمشروعات مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل إثر انطلاق أعمالها التنفيذية. وأكد الأمير عبدالله بن خالد أن هذا الاجتماع يأتي لتفعيل أوجه الاتصال والتنسيق بين القطاعات الخدمية والفنية بالمنطقة وبين المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية لضمان سير الأعمال التنفيذية والإنشائية في المدينة دون أي معوقات. وبين سموه أن الحاجة ماسة لتطوير أعمال التنسيق بين كافة القطاعات الخدمية بالمنطقة لضمان جودة المشاريع والخدمات التي تنفذ وتقدم في المنطقة، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة إمكاناتها التنظيمية والاستشارية والفنية لدعم جهود التنسيق بالمنطقة انطلاقاً من دورها التنموي والتطويري، ثم استعرض المشاركون في الاجتماع عددا من الموضوعات التنسيقية ومنها خطط أمانة المنطقة في الضواحي المجاورة لحرم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، وخطط إدارة النقل في مجال مشاريع الطرق والنقل التي تمر عبر أراضي المدينة، وآلية معالجة مخالفات الردم والتنسيق مع شركات المقاولات المنفذة للطرق وسكة القطار، كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على خطط إدارة المياه في مجال مشاريع وخطوط المياه الحالية والمستقبلية ومياه الصرف الصحي التي تمر عبر أراضي المدينة. كما اطلع سموه والحضور على الخطط الإنشائية لجامعة حائل الحالية والمستقبلية وآلية التنسيق بين الجامعة والمطور الرئيسي للمدينة نظراً لتجاور حرم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية مع حرم جامعة حائل، وناقش الاجتماع موضوعات التنسيق في مجال خدمات الكهرباء والاتصالات. وفي ختام الاجتماع وجه سمو الأمير عبدالله بن خالد بإعداد تقارير لنتائج أعمال التنسيق والرفع بها لسمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل.