مع حلول العام الجديد ومن العاصمة اللبنانية بيروت، ومن خلال استوديوهات MBC تم تصوير الحلقة الأولى من برنامج المسابقات الشهير (من سيربح المليون) والذي سيعرض بحلّته الجديدة ابتداءً من 12 يناير 2010 بنفس روحه السابقة، ولكن هذه المرّة بمكوّنات إضافية وتغييرات نوعية كفيلة بجعله أكثر متعةً وتشويقاً للملايين من المشاهدين في العالم العربي. "إن مَن تابع من سيربح المليون سابقاً، سيتعلّق أكثر وأكثر بصيغته الجديدة وسيلاحظ مدى سرعة إيقاعه ومزاياه التفاضلية المتجددة، مع حفاظه على "الخلطة السحرية" التي جعلت منه أحد أفضل برامج الترفيه التثقيفي التلفزيوني عالمياً وعربياً بامتياز"... بحسب تعبير مازن حايك مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة MBC في لقائه بالصحفيين خلال تصوير الحلقة الأولى من البرنامج في بيروت. وأضاف حايك: "تأتي عودة "من سيربح المليون" بحلّته الجديدة على MBC1 ضمن مسيرة القناة الحافلة وخطّتها البرامجية الواضحة والتزامها بتوفير أفضل المحتوى التلفزيوني التثقيفي والترفيهي، كماً ونوعاً وأداءً". وأضاف الحايك في تصريحه للصحفيين إن مجموعة MBC ارتأت أن لا تعلن تكاليف البرنامج، ولكن المهم والأهم هو نجاح البرنامج ومدى تفاعل المشاهد مع برامج مجموعة MBC ، وهذا هو رأس المال الحقيقي والربح الكبير بحد ذاته. وبدوره أعرب النجم الإعلامي جورج قرداحي عن سعادته لعودة "من سيربح المليون"، متحدثاً عن العلاقة الاستثنائية التي تربطه والبرنامج بجمهور الملايين، قائلاً: "بقدر ما اشتاق المشاهدون إلى عودة "من سيربح المليون"، نحن كذلك اشتقنا إليهم، لا بل وأكثر! عسى أن يحظى البرنامج بحلّته الجديدة بإعجاب المشاهدين ورضاهم، وأن يستمرّ بإدخال البهجة إلى القلوب والمعرفة والمعلومة إلى العقول النيّرة". وفي رده على سؤال "الرياض" بعد استنساخ البرنامج عبر أكثر من وسيلة إعلامية هل يستطيع من سيربح المليون المحافظة على وهجه ونجوميته كما انطلق في بدايته، قال قرداحي: من السهل الوصول إلى القمة ولكن من الصعب الحفاظ عليها ومهما كانت الصعوبات فنحن حريصون على تقديم كل ما هو جديد ومثير ومقبول للمشاهد العربي". تجدر الإشارة إلى أن التغييرات التي طرأت على البرنامج بحلّته الجديدة المتجددة تقع ضمن 5 نقاط رئيسية هي: أولاً اعتماد مرحلة فرز واختيار المشاركين على السحب بالقرعة عبر الكمبيوتر وامتحانهم عوضاً عن سؤال السرعة؛ وثانياً تخفيض العدد الإجمالي للأسئلة من 15 إلى 12 سؤالاً مما يسرّع إيقاع البرنامج ويحسّن فرص الربح التصاعدي لعددٍ أكبر من المشاركين؛ وثالثاً إعطاء المشاركين إمكانية تثبيت مرحلة الربح أو ما يُعرف ب "الشيك الثابت" عند عتبة سؤالٍ يحدّدونه سلفاً بأنفسهم؛ ورابعاً إضافة وسيلة مساعدة جديدة هي "الاستعانة بالمستشار" – الإعلامي حسين شبكشي - بمجرّد بلوغهم عتبة سؤال "الشيك الثابت"؛ وخامساً، تخصيص بعض حلقات البرنامج لفئاتٍ وشرائح عمرية ومهنية واجتماعية معيّنة كالعائلات، والأطباء، والمعلمين، وملكات الجمال، وسائقي سيارات الأجرة، والموظفين مع أرباب العمل، والإعلاميين، وغيرهم.. بالإضافة إلى إبقاء باب المشاركة مفتوحاً أمام جمهور الراغبين بالمشاركة في البرنامج. يُذكر أن "من سيربح المليون" استهلّ تصوير أولى حلقات موسمه الجديد بحلقةٍ مخصّصة لأهل الصحافة والإعلام تٌعرض لاحقاً، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين الخليجيين والعرب الذين أجاب المشاركين منهم في الحلقة على أسئلة جورج قرداحي، سائرين على درب المليون الذي بدأه البرنامج منذ انطلاقته الأولى عام 1999.