عندما أكدت وزارة التجارة والزراعة رفضها التام لرفع أسعار المنتجات الاستهلاكية من قبل منتجي المشروبات الغازية ( بيبسي ) إلا بعد تقديم الأسباب المقنعة وإنها لا تقبل بزيادة الأسعار دون دراستها من قبل اللجان المختصة وإخضاعها لنظام هيئة المنافسة ... بالطبع سرنا جميعاً أن نتلقى هذا الخبر المبهج والمفرح من الوزارة.... ولم لا !؟ وهي خط الدفاع الأول للمواطن أمام استغلال من ضعف رصيدهم الأخلاقي من التجار الذي ليس همهم سوى الكسب الهائل السريع دون مراعاة ما قدمه الوطن لهم من تسهيلات ومساندة .... وعن قيام تلك الشركة المنتجة للمشروبات الغازية برفع القيمة إلى 50 % أمراً لابد أن يحمل معه مبرراته ، وقد أكون من معجبي ذلك المنتج العالمي ذائع الصيت الذي لايغني ولا يسمن من جوع إلا أن الأمر قد جعلني أفكر ملياً قبل إصدار أمر الشراء ، والمفاجأة فرح وسعادة عدد كبير من المستهلكين الذين يرون السعر الجديد داعماً لهم بعدم شراء المشروبات الغازية وإنما التوجه للمشروبات المفيده كالعصائر الطازجة أو ذات الجودة والألبان .... ولا ننسى أن نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التجارة والصناعة التي أدت دوراً وتفاعلاً جيداً بمتابعة زيادة سعر ذلك المنتج الغازي الذي لا نعرف من محتوياته الطبيعية سوى الماء والسكر فقط وبقية المواد خليط بين الألوان والنكهات الإصطناعية ونتمنى أن تكون المتابعة لكل ارتفاع في الأسعار يضر بجيب المواطن ، فعندما تكون المتابعة لكل مصنع أو شركة استيراد تقوم برفع للأسعار من تلقاء نفسها دون مبرر مستغلين كثرة طلب المستهلك على سلعة معينة سواءً من الأساسيات أو الكماليات. وقد تجيبنا الوزارة بتصريح أو بيان ومتابعة ناجحة كما حدث مع أسعار المشروبات الغازية لأسعارالهيل مؤخراً التي لا يخلو بيت منه وقد يكون له امتداد في التأثير على قيمة مكونات مواد غذائية أخرى .. وما ننتظر سوى السؤال ... والمبرر!!!؟؟؟ الذي يفسر سبب ارتفاع قيمة أي منتج كان لم يمر عبر اللجان المختصة وإخضاعها لنظام هيئة المنافسة بالوزارة ... أعانهم الله على كل أمر فيه مصلحة مواطن. وأخيراً وليس آخراً ... نحمد الله ونشكره على سلامة وعودة سلطان الخير إلى الوطن والعودة الحميدة لأمير منطقة الرياض ونشارك الفرحة الغامرة التي عمت أرجاء الوطن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.