عبر عدد من أبناء قبيلة بني هاجر في محافظة عفيف عن سعادتهم الغامرة بسلامة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام وعودته لأرض الوطن سالماً معافى حيث أعرب رجل الاعمال سليمان سلطان الهاجري عن سعادته فقال : الوطن اليوم يعيش فرحة كبيرة ويرتدي حلة الزهو والسعادة بعودة ولي العهد الأمين وسند مليكنا الغالي ولعل ما يعكس التلاحم بين أبناء الوطن هو الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والسعادة البالغة بعودة ولي عهده الأمين سالمًا معافى وهو ما يعطي صورة واضحة لروح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء الشعب السعودي وتلاحمهم وحبهم لقادتهم ولوطنهم داعيًًا الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والإنجازات في كافة المجالات. كما تحدث مدير مستشفى عفيف عضو المجلس البلدي الاستاذ سلطان بن محمد الهاجري معبراً عن سعادته بعودة ولي العهد فقال : كون عودة سلطان الخير لأرض الوطن تعني " الفرحة بعودته لارض الوطن مشافى معافى، وبهذه المناسبة ونيابة عن جميع منسوبي مستشفى عفيف أتقدم بالتهاني والتبريكات للأسرة المالكة وللشعب السعودي عموما بعودة سلطان الخير". * وتحدث نائب الرئيس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية ورجل الاعمال خالد بن سلطان الهاجري فقال : لا شك أن عودة سمو الأمير سلطان إلى أرض الوطن تحمل البشائر لكل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة، وهذا الفرح والحب الذي يغمر القلوب بحب سلطان لم يكن مفاجئا، فسموه رمز للوطن وشاهد مشارك بانجازات الوطن، وولي لعهد اخيه ومساند وعون لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين يحفظهما الله جميعا. * وعبر الدكتور حسين بن عمر الهاجري عن سعادته فقال : ترتدي المملكة العربية السعودية هذه الأيام أبهى حللها وهي تستقبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح بحمد الله وفضله وها هو الآن يعود الى وطنه واهله سالما معافى, بعدما افتقده الوطن وابناء الوطن لأيام طويلة كان فيها الحاضر الغائب,وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ. كما افقتدنا ايضا مرافقه الأمين. الذي كان ملازما لسموه في رحلته العلاجية, سمو أمير الرياض المحبوب, صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز , فرحة ابناء الوطن هذه الأيام غامرة, تشهد بذلك هضاب نجد وسفوح تهامة وجبال عسير وسهول الساحلين وسائر مدن ومحافظات مملكتنا الحبيبة التي ازدانت ب مقدم سموّه الميمون وبهذه المناسبة أتقدم بإسمي واسم جميع اهالي مدينتي الغالية: عفيف, بأصدق وأسمى التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, والى الأسرة المالكة, والشعب السعودي الكريم حفظ الله سمو ولي العهد الأمين في سفره وإقامته وأمدّه بالمزيد من عونه وتوفيقه وأدام على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء وأعرب عضو الغرفة التجارية ورجل الأعمال الأستاذ محمد بن حسن الهاجري عن سعادته البالغة بخبر عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله – لأرض الوطن عندما قال: " إنه من أسعد الأيام أن يعود الأمير سلطان لأرض الوطن، وفرحة كبيرة للشعب السعودي بعودته سالماً معافى ويسرني ان هني خادم الحرمين والأسرة المالكة الكريمة *كما تحدث الأستاذ عمر بن حسين الهاجري قائلاً : تستمر الأفراح على محيا الجميع بخبر عودة ولي العهد متلبساً بثوب الصحة والعافية، ونحمد الله على سلامته أطال الله في عمره، وبهذه المناسبة نهنئ الشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا". * وقال رجل الأعمال الأستاذ سلطان بن صالح الهاجري : مرحباً بك يا أمير الخير بين أهلك وأبنائك، ومرحباً بالأمير سلمان الذي كان طوال هذه الرحلة الاستشفائية عضداً لك في كل أمور الشأن العام، وهذا هو التلاحم الذي نلمسه من قيادتنا والذي انطبع في قلوب أبناء الوطن ، ونلمسه يومياً في تلمس قيادتنا الحكيمة لاحتياجات وتطلعات أبنائها. * وتحدث الأستاذ عامر حسين الهاجري فقال : لقد زرع سلطان الخير بذرة الحب في شعب مملكة الانسانية فهاهو يحصد ثمار زرعه فسمو الأمير سلطان يحفظه الله صاحب سجل حافل من المبادرات الكريمة في خدمة الحالات الإنسانية بمختلف صورها وتفاصيلها، فهو صاحب قلب مرهف هو دليله إلى كل محتاج حقيقي مريضًا كان أو صاحب عوز فلا تحجزه عنهم حواجز الجغرافيا أو شواغل المسؤوليات المتعاظمة على عاتقه، سيادية كانت أم سياسية أم عسكرية أم اجتماعية وغيرها من الميادين والمؤسسات التي يتقلدها بحنكة رجل الدولة صاحب السهم الأعلى والأبرز في نسج أسباب ومقومات التماسك الاجتماعي والسياسي على كافة المستويات المحلية والإقليمية الدولية. *كما عبر الاستاذ سامي محمد الهاجري عن سعادته قائلاً : حينما يذكر الخير يذكر سمو الأمير سلطان فالخير وسموه الكريم وجهان لكل معاني البذل المخلص لوجه الله تعالى... ولا يمكن - وأقولها صادقًا - أن نحيط بكل ينابيع الخير التي تتدفق من سلطان الخير. * وتحدث الأستاذ ابراهيم بن محمد الهاجري فقال : لم يكن عطاء سموه مقتصرًا على مجال واحد أو بلد واحد.. فهو عطاء أشبه بالنهر الجاري فمن قلب نجد إلى أقاصي أدغال إفريقيا كانت رحلة الخير ولازالت يقودها سموه الكريم، الذي عرف بجوده وكرمه وعطائه ففي كل بقعة من بلادنا لعطاء سموه بصمة فمن الإسكان الخيري.. إلى بناء المستشفيات إلى نقل المرضى إلى حفر الآبار، تنقلنا المشاهد التي لايمكن حصرها.. أكف العطاء لا تنقطع في مد الخير لكل محتاج ولكل إنسان عانى قسوة الحياة ومن هنا زرع الحب الذي شاهدنا وحظي به من المواطنين .