اختفى 12 من لاعبي منتخب اريتريا لكرة القدم في كينيا ولا احد يعلم مكان تواجدهم، وذلك حسب ما كشف أمين عام مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم (سيكافا) نيكولاس موسونييه. وكان من المفترض أن يعود اللاعبون إلى أسمرة مساء أمس الأول السبت بعد خروج منتخب بلادهم من الدور ربع النهائي لبطولة كأس التحدي لكنهم لم يصلوا إلى المطار. وذكرت بعض التقارير أنهم اختفوا في شوارع نيروبي بهدف طلب اللجوء السياسي. وقال موسونييه "أنا حزين بسبب كل ما حصل. ليس من الجيد اختفاء اللاعبين لان هذا الأمر يعطي انطباعا سيئا عن المنطقة. تربطني علاقات جيدة مع اتحاد اريتريا لكرة القدم لكن قد لا تسمح حكومة اريتريا للاعبين بالمشاركة في البطولات مستقبلا بسبب هذه الحادثة". وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر بالنسبة لرياضيي اريتريا، ففي مايو 2006 اختفى أربعة لاعبين من فريق ريد سي الذي كان متواجدا في كينيا من اجل اللعب مع بطل الدوري الكيني تاسكر في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعدما نجحوا في "خداع" رجال الأمن الذين كانوا يرافقونهم. ومن أجل تجنب هذه الحوادث، أصدرت الحكومة الاريترية في 2007 قانونا يفرض على جميع الرياضيين المسافرين إلى إيداع مبلغ 100 ألف نافكا (6700 دولار) قبل تركهم البلاد، وان يبقوا تحت إشراف ومرافقة "الحاشية" الرسمية عندما يتواجدون خارج البلاد.