بمشاعر حب صادقة وبقلوب متلهفة وعقول متأهبة وصل سالما معافى إلى ارض المملكة الحبيبة سلطان الخير والعطاء أمير الجود والكرم ولى العهد الأمين صاحب السمو الملكي والدي ووالد كل السعوديين الأمير سلطان بن عبد العزيز سلطان القلوب وحبيب الشعوب ويد الخير الموصولة لكل محتاج على وجه الأرض صاحب المواقف الإنسانية النبيلة التى وان دلت على شيء دلت على شخصية كريمة وعريقة . يستطيع أي إنسان عادى أن يعرف شخصية سمو الأمير من مجرد النظر إليه فوجهه المتسامح يدل على طيبة القلب ورقة المشاعر النبيلة فهو دائم الابتسامة حتى وهو فى اشد لحظات مرضه ، دائما ما يشغل سموه نفسه بهموم هذا الوطن ودائما يفكر فى رفع الأثقال والأعباء عن كاهل المواطن دائما ما يتناسى كل آلامه من اجل مصلحة ونجدة ومساعدة المواطنين ، فإن سموه تعود أن يرى السعادة والفرح فى وجوه الناس فاصبح ذلك بلسما شافيا لآلامه . إن سموه ولى العهد ضرب لنا مثالا يقتدي به فى فعل الخير وتقديمه فى سرية بالغة لا يرجو من ذلك غير مرضاة الله سبحانه وتعالى فكافأه المولى فى الدنيا بحب الناس غير المحدود وهو شيء من الصعب أن يحوز عليه انسان عادي ، إن لسموه مكانة خاصة فى قلوب المواطنين مكانة لم تأت من فراغ وانما أتت من أعماله الكثيرة الخيرة حيت أضحى اسم سمو الأمير مقترنا بأعمال الخير والعطاء فى شتي بقاع الدنيا . كل ذلك جعله يستحق أن يحوز على لقب سلطان القلوب سلطان الإنسانية سلطان الكرم والبذل والعطاء والجود ، فنتوجه إلى الله سبحانه وتعالى فى أن يمتعه بتمام الصحة والعافية وان يمد فى عمره وألا يحرم محبيه من رؤيته معافى. * رئيس مركز المفيجر