يعجز القلم عن الحديث عن الصفات التي يتسم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. ويعجز البيان عن إحصاء الأعمال الإنسانية التي يقوم بها. ويعجز الباحث عن الإلمام بمبادراته الخيرة والإنسانية، وعطائه اللا محدود في مختلف المجالات ، وقدراته ومهاراته كرجل دولة ،وتحمل مسؤولياته نحو شعبه ووطنه ومليكه وأمته العربية والإسلامية ، الأمر الذي اكسبه حب الناس كل الناس. ماذا عسي الكاتب أن يسجل من هذا البحر الذي يمتلىء بأجل الشمائل والصفات وبالعطاء الإنساني والعدل في الحكم والصدق والإخلاص مع النفس ومع الناس ، والبذل والعطاء وقضاء حاجات الناس ، والمواقف الصادقة الى جانب التزام الحق مع القريب والبعيد. فمن أي جانب عسى الكاتب أن يتحدث ... فمن لا يعرف الأمير سلطان بن عبد العزيز صاحب القلب الكبير ، ولسان الصدق ، والعطاء اللا محدود في مجالات الخدمات الإنسانية والمساهمات الخيرة ودعم الجمعيات الخيرية داخل المملكة وخارجها وإنشاء المؤسسات الصحية والتعليمية والدينية ومؤسسات الإيواء ومساكن المحتاجين داخل البلاد وخارجها. في ظل هذا العطاء المتواصل بين الراعي والرعية والانسجام التام بين القائد ومواطنيه ،كان حب الناس لسلطان الخير .... فكانت معه في رحلة العلاج ، وكانت قلوب الصغار قبل الكبار والقاصي قبل الداني تلهج قلوبهم قبل ألسنتهم بالدعاء له بالشفاء والعودة الى ارض الوطن سالما ومعافى ، وبصدق الدعاء والداعين استجاب الله لدعائهم ، فتمت فرحتهم بشفائه. نسأل الله العلي القدير أن يديم علي سلطان الخير نعمة الصحة والعافية ونحمد الله على عودته سالما ليواصل مسيرة الخير في خدمة دينه ومليكه ووطنه وشعبه إنه سميع الدعاء . إن عودتكم الميمونة متوجة بشفائكم وعافيتكم لتسهموا في قيادة السفينة ( بلادنا الغالية ) عضدا ويدا يمنى لأخيكم العظيم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين ، الملك المفدى لخير شعبنا وبلادنا وامتنا العربية والإسلامية ، لهو يوم فرحة وسرور وحبور لكل المخلصين من أبناء شعبكم الوفي حياكم الله وألبسكم ثوب الصحة والسعادة والهناء. *رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية