سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العمار: ما تشهده البلاد من تفاعل لعودة ولي العهد يمثل العلاقة السامية بين القيادة والمواطنين أكد أن الأمير سلطان رمز من رموز الوطن التي تستحق أن يفخر بها
أعرب فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار عن عميق مشاعر الفرح وعظيم سعادته ابتهاجاً بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن وإلى شعبه سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية، قائلاً: إنه قد أثلج صدور كل أبناء الوطن وغمرت السعادة كل بيت سعودي وازدانت المملكة لخير شفاء سموه وعودته بسلامة الله، وقد رافقته القلوب تدعو له بالشفاء، وترفع أكف الضراعة لله عز وجل بالدعاء لسموه أن يديم عليه الصحة والعافية. وأكد العمار أن التفاعل الذي تشهده البلاد لعودة سموه يمثل العلاقة السامية التي تربط بين القيادة وأبناء الوطن، وما يكنه له أبناء الوطن من محبة وتقدير ولما له من مكانة عظيمة في قلوبهم لمآثره الكبيرة وعطاءاته اللا محدودة للمجتمع السعودي وللشعوب الإسلامية فالأمير سلطان رمز من رموز الوطن التي تستحق أن يفخر بها ليس أبناء الوطن فقط وإنما كل الأمة العربية والإسلامية، فقد نذر نفسه ووقته لخدمة الأغراض الإنسانية ليس في المملكة فقط وإنما امتدت أياديه البيضاء فعبرت الوطن إلى كل البلاد العربية والإسلامية، بالخير والمبادرات الإنسانية. فمواقفه الإنسانية والخيرية وإسهاماته التنموية ومكرماته الإنسانية لا تحصى ولا تنسى. فقدم سموه نموذجاً رائعاً ومشرفاً في خدمة الوطن من خلال سعيه الدؤوب في التصدى للقضايا التي تهم البلاد، ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية من خلال موقعه والمهمات الجسام التي يتولاها في عدد من القطاعات التنموية.