أثارت ورقة اتجاهات الشباب نحو استخدام اللغتين العربية والانجليزية في التعليم الجامعي التي اعدتها وقدمتها الدكتورة ريما الجرف ضمن فعاليات ندوة ( الشباب الجامعي والمستقبل: الرؤى والتطلعات ) عدد من ردود الفعل المتجاوب مع دعوة الجرف الى اعادة مكانة اللغة العربية وتقديمها على أي لغة اخرى في التعليم بكافة مجالاته الأدبية منها والعلمية وايضا اعادة الاعتبار لها في المراسلات والحديث اليومي . وتأتي هذه الندوة ضمن انشطة جامعة الملك سعود بعد اعلانها عن رفع شعار "عام الطالب الجامعي " لهذا العام 1430/1431 حيث قامت بتنظيمها وحدة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية التربية بقاعة خديجة بنت خويلد في مركز الدراسات الجامعية للبنات في عليشة بحضور متوسط لعدد من عضوات هيئة التدريس والطالبات وزوجات بعض السفراء الاجانب بالمملكة . وتم في الندوة استعراض عدد من البحوث التي قامت بها أستاذات من الكليات المختلفة في المركز والمتعلقه بدراسة رؤى الشباب الجامعي وطموحاتهم المستقبليه بالاضافة الى تخصيص حلقة من الندوة لمناقشة الأدوات البحثية والمناهج التي يتم استخدامها في البحوث في الجامعة . وتضمنت الندوة ثلاث جلسات، الاولى بعنوان : الشباب الجامعي والمستقبل: الرؤى والتطلعات ادارتها الدكتورة حصة الصغير وطرح من خلالها اوراق عمل لكل من د. إيدت شيلفر من مؤسسة نساء بلا حدود – جامعة فيينا بالإشتراك مع د. فوزية البكر ناقشن فيها الفجوة في المفاهيم بين ادوار كل من الرجل والمرأة في المملكة. وفي ختام العرض أعلنت الدكتورة إيدت عن منح الدكتورة فوزية البكر جائزة منظمة نساء بلا حدود للباحثين المتميزين لهذا العام ،بعد ذلك قدمت د. وفاء المبيريك ورقتها بعنوان " الشباب والعمل ". أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان:"الشباب الجامعي والعولمة" وأدارتها د. موضي الدغيثر وتحدثت فيها كل من د. ريما الجرف و د. نوف آل الشيخ حول اتجاهات الشباب الجامعي نحو العولمة . اما الجلسة الثالثة التي ادارتها د. مها الشيحة فكانت بعنوان :" الأدوات والمناهج البحثية : التنوع في المنهجية البحثية في الدراسات المقدمة في جامعة الملك سعود" فقد شاركت فيها كل من د.سوسن أبو العلا بورقة عن المنهج التجريبي و أ.د سلوى الخطيب بورقة عن المنهج الآثنوجرافي و د. لطيفة السميري بورقة عن منهج تحليل المضمون . وقد افتتحت الندوة بكلمات لكل من وكيلة كلية التربية د. هناء الصقير وعميدة مركز الدراسات الجامعية د. الجازي الشبيكي . وقد أبدت الدكتورة الجازي الشبيكي عميدة المركز التي حضرت الندوة سعة صدر وقبولا كبيراً للنقد الموجه لاداء بعض القطاعات في الجامعه من قبل الطالبات ،و قالت ان النقد البناء يمثل احدى الخطوات التي ترتقي بها الجامعة مشيرة الى ان التقرير السنوي للمركز احتوى هذا العام للمرة الاولى على نقد ذاتي ووعد بتلافي القصور . ودعت الطالبات للمبادرة بتقديم ابحاثهن لمؤتمر الابحاث الطلابية الذي تعقده الجامعة الفترة القادمة .