جاء استقبال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لبعض رؤساء الهلال أول من أمس بمناسبة حصول الهلال على لقب نادي القرن في قارة آسيا ليؤكد الدعم اللامحدود التي تحظى به الرياضة السعودية إن على صعيد الأندية أو المنتخبات وفي سائر الألعاب من لدن القيادة السياسية، التكريم هذه المرة حصل عليه الهلال وجمهوره، لكن التكريم بمعناه الأشمل يتعدى الهلال ومنسوبيه إلى الرياضيين كافة. بالأمس غير البعيد توج خادم الحرمين الشريفين النادي الأهلي بلقب سفير الوطن إثر فوزه بأربع بطولات خارجية، وأعلن عن جائزة مالية بلغت مليون ريال لمن يحقق ألقاباً خارجية باسم الوطن. وبالأمس القريب هنأ خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الهلال ممثلاً برؤساه باللقب القاري الكبير. وغداً يتواصل الدعم الملكي للرياضيين بشرط أن يتسابقوا على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل العربية والقارية والدولية. كما لايمكن نسيان استقبال خادم الحرمين الشريفين لنادي الاتحاد بعد فوزه باللقب القاري، ثم استقباله لمنتخبات المملكة الفائزة بالمركز الأول في دورة التضامن الاسلامي التي استضافتها السعودية، وغير بعيد من استقباله يحفظه الله لمنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 2006. إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين في الرياضة باعتبارها واجهة حضارية للبلد لم يكن وليد اللحظة، أو أنه اهتم بلعبة من دون أخرى، فإنجازات الفروسية وحضورها القوي في البطولات العالمية يؤكد بشكل واضح على الاهتمام بكل الرياضات وممثليها من أبناء الوطن. في كل مرة يتشرف الرياضيون باستقبال الملك لهم فإنهم يحظون علاوة على الحفاوة الملكية بالنصائح الملكية التي تؤكد الحرص على الظهور بمظهر الشاب المسلم وتقديم الصورة الحقيقية لهذا الشاب الذي يمثل وطنه خير تمثيل ليعكس الوجه الحقيقي للسعودية. هنيئا ًللأندية التي تشرفت بالاستقبال الملكي الذي سيكون دافعاً للآخرين للتنافس على رفع اسم المملكة عاليا. خاتمة: فاز الهلال باللقب القاري والمجد سُجل باسم الوطن.