في بادرة من البوادر التي تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على تطوير الرياضة السعودية وحث الاندية على تشريف الوطن في المحافل الدولية وجه حفظه الله بتخصيص جائزة للتفوق الرياضي للفريق الذي يشرف الوطن بتحقيق بطولة خارجية بمختلف الألعاب حيث يمنح الفريق الذي يحقق بطولة مليون ريال سعودي. وكانت الجائزة في اول اقرار لها من نصيب قلعة الكؤوس النادي الأهلي الذي تشرف منسوبوه من لاعبين واداريين وقيادات بنيل 5 بطولات في موسم واحد أولها التشرف بلقاء الوالد القائد وهذا شرف عظيم يتمناه كل أبناء الوطن والبطولات الأربع الأخرى هي بطولات خارجية حققها النادي في كرة القدم والطائرة واليد على مستوى الخليج وآسيا، كما حظي النادي بشرف نيل أول وثيقة كسفير للوطن مع درع خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي، كما كانت كلماته يحفظه الله وسام شرف لكل الرياضيين حيث قال خادم الحرمين الشريفين موجها ابناءه الرياضيين: عليكم بالتمسك بدينكم وتعاليمه السمحة والتحلي بالأخلاق الحميدة والحرص على التنافس الشريف. ومما لا شك فيه أن هذه الجائزة التي تشرف بها سفير الوطن النادي الأهلي هي مستحقة لما حققه من انجازات مشرفة للرياضة السعودية وللنادي كما أنها سوف تكون دافعاً لكافة الأندية السعودية للسعي لنيلها وهذا سوف ينعكس على مستوى تطور وتقدم وتفوق الرياضة السعودية فالجائزة حافز لرفع مستوى العطاء ودافع لرقي المستوى الذي ينعكس على الأداء عندما يمثل اللاعبون وطننا الغالي. مبروك لنا جميعا بهذا التكريم من الوالد القائد لابنائه الرياضيين وألف مبروك لسفير الوطن الذي لا نستغرب منحه الأولوية فقد عودنا على ذلك دائما. الشهيل ورمز النصر اللقاء المتميز الذي اجرته صحيفة عكاظ مع الاستاذ فيصل الشهيل الرياضي المخضرم الخلوق الذي تطرق فيه للرياضة السعودية وعلاقاته القوية برمز الكرة السعودية ونادي النصر الراحل الامير عبدالرحمن بن سعود «رحمه الله» كان خلاله الشهيل مثالاً يحتذى به من حيث ادراكه للتنافس الشريف بين الأندية حيث وصف الأمير عبدالرحمن بالدكتور النفساني وحرص سموه على التنافس الشريف بينه وبين فريق الهلال.. اتمنى من الذين لا يدركون معنى التنافس الشريف والخلق الرياضي احترام المنافس خصوصاً اذا كان في حجم ناد عالمي كالنصر او الأهلي أو الاتحاد ان يقرأوا لقاء الشهيل لعلهم يتعلمون دروساً في فن احترام الرموز والأندية وشكرا أستاذ فيصل وفعلاً قلت حقائق ليت اولئك يتعلمون منها. [email protected]