تشهد بلادنا ولله الحمد نهضة متطورة تسابق الزمن في العديد من المجالات والبنى التحتية جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة من حيث النمو. وتقف شبكة الطرق العملاقة التي تربط أجزاء المملكة المترامية الأطراف شاهداً حياً على حجم النهضة والبناء لهذا البلد الغالي. ولم تقف المملكة عند حد ربط أجزاء مدنها بطرق رئيسية أو فرعية أو زراعية بل تجاوزت ذلك إلى ربط المدن السعودية مع جاراتها من الدول الشقيقة بطرق أسهمت في زيادة التلاحم بين دول المنطقة ورفع مستوى التبادل الاقتصادي والاجتماعي بالذول. وحقيقة إن وزارة النقل قد أثبتت أن هناك جهودا كبيرة بذلتها الوزارة ولا تزال تقوم بها لدعم مسيرة البناء والتنفيذ في صناعة الطرق تنفيذاً وإشرافاً وصيانة التطوير وفق توجيهات ودراسات تستحق الشكر والثناء. ولعل مصدر الاعتزاز والافتخار أن تكون مشروعات الطرق تنفذها وتعمل على صيانتها والإشراف عليها شركات وطنية متخصصة وذات خبرات كبيرة في صناعة الطرق. إن الأرقام الكبيرة لأطول الطرق المنفذة والمبالغ الكبيرة التي وفرتها الدولة رعاها الله لتنفيذ مشروعات الطرق تؤكد أن حكومتنا الرشيدة حريصة كل الحرص على توفير سبل الراحة والأمان والاستقرار لأبناء هذا البلد ومن يقيم عليه من خلال مرفق من أهم مرافق النمو النهضوي في أي مجتمع والمتمثل في قطاع الطرق. وتعتبر الإشادات الدولية والجوائز العالمية التي حصلت عليها المملكة سواء على مستوى المملكة أو المسؤولين فيها في مجال الطرق تأكيداً على أن المملكة تسير على خطى ثابتة وتعمل وفق أسس استراتيجية محددة ليكون قطاع الطرق في المملكة في أعلى المستويات، أعتقد أن المستخدم لشبكة الطرق بين مدن المملكة سيتأمل ما تم إنجازه من الطرق العملاقة توفر عليها وسائل السلامة والأمان وفق أعلى المستويات. فنحمد الله أن هيأ لهذه البلاد قادة حكماء ومسؤولين أدوا أعمالهم بما يحقق المزيد من التطور والبناء. * مدير عام الشركة