وجدت محكمة إيطالية يوم الجمعة أن الطالبة الأمريكية أماندا نوكس / 22 عاما/ مذنبة بارتكاب جريمة قتل زميلتها في السكن البريطانية ميرديث كيرشير عام 2007 في مدينة بيروجيا الجامعية. كما أدين صديق نوكس السابق الايطالي رافائيلو سوليسيتو /25 عاما/ باتهامات بالقتل. وأصدرت المحكمة حكما ضد نوكس بالسجن لمدة 26 عاما كما أصدرت حكما ضد سوليسيتو بالسجن لمدة 25 عاما. وكان الادعاء العام قد طالب بعقوبة السجن مدى الحياة للمتهمين. واستمرت جلسة مداولات المحكمة لأكثر من 12 ساعة قبل أن تتوصل إلى حكمها في وقت مبكر من صباح امس السبت. وجذبت محاكمة نوكس وسوليسيتو التي استمرت 11 شهرا اهتمام وسائل الإعلام الدولية خاصة في الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وقال محامو المتهمين الاثنين أن موكليهما سوف يستأنفا الحكمين الصادرين ضدهما. وعثر على كيرشير/21 عاما/ في حجرة نومها ، شبه عارية ومخنوقة ومطعونة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الثاني من تشرين ثان/نوفمبر 2007 . وقتلت كيرشير في منزل كانت تقيم فيه مع نوكس وامرأتين أخريين. وتمت إدانة رودي هيرمان جيدي (22 عاما)، وهو مهاجر من كوت ديفوار، بالتورط في الجريمة نفسها في محاكمة سريعة منفصلة في تموز/يوليو الماضي وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما وبدأ نظر الاستئناف الذي تقدم به في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وذكر الحكم الصادر يوم الجمعة ، أن قاضي المحكمة جيانكارلو ماسي قال إن نوكس دينت أيضا بتهمة السب والقذف وذلك بسبب تسميتها صاحب حانة يدعى باتريك ديا لوموبا بأنه " قاتل كيرشير". واحتجزت السلطات لوموبا لمدة أسبوعين في عام 2007 قبل تبرئته بعد أن تأكدت الشرطة من حجة الغياب التي ذكرها. وذكر الادعاء أن نوكس أثارت لعبة جنسية تنطوي على مخدرات شملت سوليسيتو وجيدي تحولت إلى أعمال عنف وأدت في النهاية إلى قتل كيرشير. وقال محامو نوكس إنه لا توجد أدلة كافية تربطها بالجريمة وذكر أن الأخبار التي سربتها وسائل الإعلام أدت إلى تحريض الرأي العام ضدها. وقالت نوكس في بيان وجهته لهيئة المحلفين يوم الخميس " أخشى من إجباري على وضع قناع قاتل على جلدي". وقالت نوكس باللغة الإيطالية " أخشى من تحديدي على أنني شخص لست هو ،وعلى أفعال لم أرتكبها".