قام مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود ومساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية ومدير المشاريع والصيانة ومدير إدارة الطوارئ أمس السبت بجولة تفقدية على المواقع التي تضررت جراء الأمطار والسيول بمحافظة جدة. وبدأت الجولة الميدانية من مركز الرعاية الصحية بحي قويزة ومركز كيلو 14 حيث إن العمل بهذه المراكز متواصل، ويقدم كامل الخدمات الطبية والعلاجية. كما شملت الجولة ايضاً زيارة لمركز صحي مدائن الفهد والذي تضرر بعض الشيء من جراء الأمطار والسيول كما تضررت بعض اللقاحات وتم تعويض المركز بلقاحات جديدة وسيتوقف المركز لمدة يوم او يومين عن العمل وذلك لتجهيز وعمل الترتيبات اللازمة بالمركز من قبل ادارة المشاريع والصيانة. كما زار مدير الشؤون الصحية مركز الرعاية الصحية الاولية وكذلك مركز المعلومات والوثائق ومركز الدرن وقد تم الاطلاع على سير العمل بهذه المراكز ومدى استعداداتها لاستقبال المراجعين وتوفير كامل الاحتياجات الطبية من أدوية ومواد اسعافية. وقد وجه مدير الشؤون الصحية في جدة بتحريك فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين وسيارات اسعاف حيث تقوم هذه الفرق الطبية بجولات ميدانية على كامل الأحياء المتضررة من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل وذلك لتقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين والمقيمين. وهدفت الجولة الى تقييم الوضع الصحي والبيئي في هذه المناطق ووضع خطة صحية لإعادة تأهيل هذه المناطق المتضررة والتأكد من عدم وجود أي بؤر للأوبئة ومصادر للتلوث والتي قد تشكل خطراً على الوضع الصحي في هذه المواقع وكذلك تقييم الوضع عن مدى تأثر المنشآت الصحية من الأضرار التي حدثت علماً بأن لجنة الطوارئ والكوارث بصحة جدة بدأت بمباشرة تنفيذ خطة العمل المعدة من قبل مديرية الشؤون الصحية منذ الساعات الاولى من هطول الأمطار على محافظة جدة وتطبيق كامل الخطة الموضوعة على ارض الواقع بكل نجاح كما تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع أمانة المحافظة لزيادة وتكثيف عملية الرش في أماكن تجمع المياه تحسباً من انتشار حمى الضنك أو أي مرض وبائي لا سمح الله بالإضافة إلى أخذ عينات من خزانات المياه والتأكد من سلامتها صحياً وخلوها من تلوث مياه الصرف الصحي والمطالبة بسحب المياه المتراكمة بأقصى سرعة جراء الأمطار والسيول قبل ان تنتشر الأوبئة لا قدر الله. وفي الختام اوضح الدكتور سامي باداود أن الأمور الصحية مطمئنة جداً، وقد اهاب بالجميع باخد الحيطة والحذر وعدم الذهاب إلى الأماكن المتضررة من السيول والمستنقعات وعدم الشرب من مياه الخزانات الملوثة. د. باداود يتابع اثر الدمار في المركز