نوه عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين بمنطقة جازان عن الأثر الكبير لزيارة ملك الإنسانية لجنوده المرابطين في ميدان العز والشرف والفرحة العارمة للمكرمة الملكية الكريمة ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين .مؤكدين في الوقت نفسه أن عطايا الملك لأبناء شعبه تأتي وفق نهج راسخ ومبدأ ثابت بنيت على أساسه دولة الحق والعز منذ بداية تأسيسها على يد صقر الجزيرة العربية الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله . " مرحى مليك الخير جودك يعبق " الشاعر : يحيى جبران معيدي بدأ حديثه بالشعر منوها بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي جاءت لتداوي الجراح وتغسل الهموم وتنشر لغة الفرح والحب في كل جزء من أجزاء منطقة جازان.. يقول الشاعر المعيدي : -مرحى مليك الخير جودك يعبق -والروح منك الى الفضائل تسبق -رمز النماء بك الشهامة تعتلي -عرش الوفاء ومابنيت موفق -عشرات آلاف الديار منحتها -ستظل في التاريخ ذكرى تشرق -تحنو وتمسح دمعة تترقرق. وعن لقاء القائد بجنده يقول الشاعر المعيدي : لقد كان اللقاء لقاء نصر وعز وثقة بالله حيث تجلت كل معاني الوفاء وارتسمت الصورة الحقيقية لعشق أبناء الوطن الغالي من الجنود الأبطال لوطنهم وقائدهم واستعدادهم الدائم وقدرتهم بفضل الله وتوفيقه على الوقوف سدا منيعا ضد كل من يحاول أو يفكر في ترويع الآمنين بفكره الضال أو إرهابه المأجور . " مكرمة اتت من الكريم الابي " من جانبه قال الشاعر : حسن بن علي سهلي: في كثير من المواقف تصبح الصورة أصدق تعبيرا من الكلام وهي تصل إلى القلب بكل مافيها من ثقة وشموخ وعطاء ووفاء وبالتأكيد فإن صورة القائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وهو يقف بين جنده في ميدان الحق والبطولة في الخطوط الأمامية لمواجهة الفئة الارهابية المتسللة الأجيرة ستظل في ذاكرة الأجيال ذكرعزة وكرامة وقوة وثقة بالله العظيم .ويضيف السهلي ولأن ملك الإنسانية -حفظه الله -عاشق لشعبه حريص على مصالحه متلمس لاحتياجاته فقد جاء أمره حفظه الله ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية ليكون بمثابة هدية القائد لأبنائه ويحق لكل لشاعر أن يخلد مثل هذه المواقف العظيمة والعطايا الكريمة ولذا يقول الشاعر حسن السهلي : شكرا أبا متعب يا والدي يا أبي يا قائدا ذكره في الشرق والمغرب شهرته في الورى صقر بني يعرب قد جاءنا زائرا بغيته الطيب جازان هيا افرحي غردي واطربي وبالمليك الذي يهوى العلا رحبي مكرمة قد أتت من الكريم الأبي تزف خيراتها لشيخنا والصبي من ملك قلبه يعشق هدي النبي يا شمس عن عهده الميمون لا تغربي " آل السعود لحفظها أمناء" أما الشاعر علي بن محمد هادي خرمي فيقول: إن مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أكثر من أن تعد وتحصى ومازيارته الأخيرة لجازان إلا فيض عطاء وجود كريم أدخل من خلالها الفرحة كل القلوب لترتسم البسمة وترتفع الدعوات أن يحفظ الله ملك الإنسانية وهو يرسم خطى الوطن ويسير به نحو المجد والعلا على نهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . الشاعر يحيى معيدي ويضيف الشاعر الخرمي لقد كانت صورة القائد الحكيم وهو يقف وسط جنوده الأوفياء في الجبهة الأمامية للقتال صورة عز وشموخ وهي الجواب الكامل لكل من يفكر في الاعتداء أو التسلل . يقول الشاعر الخرمي : هذا الجوابُ لمن أراد جوابنا حسمٌ يُميتُ الفتنةَ الحمقاءَ ويُعيدُ للأُجَرَاءِ بعضَ صوابهم ويُخِيفُ من دفعوا لها الأُجراءَ الموتُ للخبثاءِ ... يَهوي باطلٌ نَزِقٌ يُكرّعُ صَابَه مُستاءَ وتظلُّ هذي الرايةُ الخضراءُ للأبا د تهدي الخيرَ والأضواءَ والله يحرسُها وصيّرَ جندها آلَ السعود لحفظها أمناءَ " قد قال ابومتعب حبيب الملايين " من جانبه قال الشاعر الشعبي علي دغريري : لقد عاشت جازان فرحتها الكبرى وهي ترى القائد الحكيم يضمد جراحها ويبني مجدها وعزها ويخصها بكرمه ويؤكد أن الوطن شامخ وقادر على رد كيدا الأعداء وعصابات التسلل المأجورة . ويضيف الدغريري: ماذا نقول عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ماذا نقول عن رجل همه الأول عزة وطنه وشعبه ونشر الخير في كل أنحاء الدنيا وقد أثبت القائد الحكيم ذلك بأقواله وأفعاله التي يسجلها التاريخ بكل فخر وتتغنى بها الأجيال مدى الأزمان . يقول الشاعر الدغريري : قد قال ابومتعب حبيب الملايين كلمه عظيمه مابها أي ريبه اثنين لا يمكن عليها نساوم (شرع الإله ومملكتنا الحبيبه) احنا يابومتعب رجال المهمات واحنا يمينك .. بالرخاء والعصيبه