هذه الأبيات المتواضعة جزء مما تنطق به القلوب قبل الألسن للملك «العادل» بعد صدور توجيهاته الصارمة والحكيمة تجاه ما تعرضت له محافظة جدة من أضرار نتيجة السيول.. فقد ضمّد مليكنا الجروح وأعاد الحياة لجزء من مدن مملكتنا الغالية وانتصر للمتضررين.. سلام يا مرضي جميع المخاليق بالعدل مرضيهم وحقق وجوده ملك ملك مرفوع هامة كما طويق من خلقته مرفوع وتشهد شهوده عبدالله المقدام راعي المواثيق لا قال قول(ن) وثقه ما يكوده يخاف من ولاه على المطاليق يوم السؤال يخاف نقصه وزوده مساوين شعبه ولا فيه تفريق هذا الذي والله عظيمة جهوده كشف عزيز الجاه شغل اللصاميق السيل في «جدة» سكنهم سدوده وصدر من الديوان أمره بتدقيق محاسبة من خان عهده عهوده وشفى صدور الناس من شدة الضيق من أسر غدت في السيل من دون عودة ملك وفي للشعب ما فيه تبريق لين الجناب وكل شعبه يروده يحماك من مشى الدمى في المعاليق وتهبى الوجيه اللي لفعلك جحودة سهاج بن زيد البقمي