نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجهات حكومية وأهلية أخرى، فعاليات المعايدة لأهالي النازحين من محافظة الحرث وقراها، تخلل الحفل العديد من الفقرات التي نالت إعجاب الحضور، وأدخلت على قلوبهم الفرح والمواساة، بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم ثم كلمة مديرة اللجنة النسائية للندوة العالمية للشباب الإسلامي الأستاذة أريج العطاس.. عبرت فيها عن سعادتها وأعضاء اللجنة بقضاء العيد مع إخوانهن من النازحات، والتعاون جنبا إلى جنب لما فيه المساعدة مما يرسخ مبدأ الإخوة والتراحم بين أفراد المجتمع، ثم قدمت أناشيد وقصائد ترحيبية بالحضور، وشكرت مديرة جمعية البر الخيرية الأستاذة زكية صعدي في كلمة ألقتها بالجهود المبذولة والتي ستبذل لراحة المواطن وتأمين الأمن والأمان له في كل زمان ومكان وولي الأمر لايألو جهدا في سبيل ذلك الهدف، ثم دعوة لتوحيد الصف والامتثال بأوامر الدين السمحة بالصبر عند الشدائد والتكاتف مع ولي الأمر بطاعته وكون ذلك أساساً من أساسيات ديننا الحنيف في كلمة ألقتها الداعية نورة العطاس وعبرت اسر النازحين عن شكرها بكلمة ألقتها بالنيابة سمية المسملي احتوت على ما عاصروه من اللحظات الأليمة والمحزنة وشكرهم للملك المفدى ولكل من ساهم ويساهم في التخفيف عن ما أصابهم من نكبة.. كلمة من القلب إلى القلب ألقتها الإعلامية الأستاذة رؤى مصطفى عبرت فيها عن معايدة الوسط الإعلامي جميعا وتضامنهم معهن في كل اللحظات وتمنت أن يعم الاستقرار والأمان ربوع بلادنا، وأن يديم عزه تحت لواء لا إله إلا الله ثم تحت لواء ملك الإنسانية ملكنا المفدى..ليختتم الحفل بمشاهد وأناشيد وطنية وتوزيع للورود والفل والكاذي على الحضور ثم السلام الملكي معلنا بذلك انتهاء فقرات الحفل. وقد عبرت بعض النازحات عن مشاعرهن إزاء الوضع الراهن، منال علي جابر 19 سنة متزوجة وأم لولدين اعتبرت أن العيد تميز بالخوف والقلق وما خفف عنهم ذلك الرعاية التي وجدوها من جميع الجهات بتوفير كل ما يحتاجون وأمنيتها أن يحفظ بلادنا من كل سوء، أم عبدالله من الخوبة 55 عاماً ذرفت دموعا حارة حزنا على ديارها حيث اختلفت فرحة العيد كثيرا هذه المرة.