إزدانت قاعة قصر النورس في محافظة ابي عريش في ثاني ايام العيد بتنظيم الندوة العالمية للشباب الاسلامي وجهات حكومية واهلية اخرى فعاليات المعايدة على اهالي النازحين من محافظة الحرث وقراها تخلل الحفل العديد من الفقرات التي نالت اعجاب الحضور وأضاف الى قلوبهم الفرح والمواساة بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم ثم كلمة مديرة اللجنة النسائية للندوة العالمية للشباب الاسلامي الاستاذة / اريج العطاس.. عبرت فيها عن سعادتها واعضاء اللجنة بقضاء العيد مع اخواتهن من النازحات والتعاون جنبا الى جنب لما فيه المساعدة مما يرسخ مبدأ الاخوه والتراحم بين افراد المجتمع ،ثم قدمت اناشيد وقصائد ترحيبية بالحضور ، وشكرت مديرة جمعية البر الخيرية الاستاذة /زكية صعدي في كلمة القتها بالجهود المبذولة والتي ستبذل لراحة المواطن وتأمين الامن والامان له في كل زمان ومكان وولي الامر لايئلوا جهدا في سبيل ذلك الهدف ، ثم دعوة لتوحيد الصف والامتثال بأوامر الدين السمحة بالصبر عند الشدائد والتكاتف مع ولي الامر بطاعتة وكون ذلك اساس من اساسيات ديننا الحنيف في كلمة القتها الداعية /نورة العطاس..وعبرت اسر النازحين عن شكرها بكلمة القتها بالنيابة /سمية المسملي احتوت على ما عاصروه من الحظات الاليمة والمحزنة وشكرهم للملك المفدى ولكل من ساهم ويساهم في التخفيف عن ماأصابهم من نكبة..كلمة من القلب الى القلب القتها الاعلامية /رؤى مصطفى عبرت فيها عن معايدةالوسط الاعلامي جميعا وتضامنهم معهم في كل اللحظات وتمنت ان يعم الاستقرار والامان ربوع بلادنا وان يديم عزه تحت لواء لاإله الا الله ثم تحت لواء ملك الانسانية ملكنا المفدى..ليختتم الحفل بمشاهد وأناشيد وطنية وتوزيع للورود والفل والكاذي على الحضورثم السلام الملكي معلنا بذلك انتهاء فقرات الحفل.. وقد عبرت بعض النازحات عن مشاعرهن إزاء الوضع الراهن ،فمنال علي جابر 19 سنة متزوجة وام لولدين اعتبرت ان العيدتميز بالخوف والقلق وما خفف عنهم ذلك الرعاية التي وجدوهامن جميع الجهات بتوفير كل ما يحتاجون وامنيتها ان يحفظ بلادنا من كل سوء،، ام عبدالله من الخوبة 55 عام ذرفت دموعا حارة حزناعلى ديارها حيث اختلفت فرحة العيد كثيرا هذه المرة سلمى يحي 50 سنة من الخوبة تشكر شكرا كبيرا لكل ما يقدم لهم من خدمات خففت عليهم كثيرا من الالام وتأمل إيجاد الحلول لدراسة ابنائهم وابناء الاهالي الاخرين فاتن سلامي 15 سنة خوبة.. كادت العبرات تخنقها وهي تتحدث عن صور من الصعب ان تنساها لتتحدث على الفور للحضات الاولى على القصف عليهم وكيف انها صدمت برؤيةجثث بعض من اهلها والجيران والمنازل هدمت والاشلاء هنا وهناك والرمي يحيط بهم من كل جانب وكان نتيجة ذلك هربهم وعبرت عن حزنها في هذا العيد وما خفف عليها اهتمام المسؤولين وسؤالهم الدائم والرعاية التي لمسوها من المؤسسات والافراد وتمنت ان يتم القضاء على اعداء الوطن وان يضل وطننا ينعم بالامن والامان كما هو دائما .