تحمّل لاعب الغولف الأميركي الشهير تايغر وودز المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي تعرض له منذ بضعة أيام، ونفى بشكل قاطع الشائعات التي تناولته وزوجته. وقال وودز في بيان نشر على موقعه الالكتروني "هذا الوضع هو خطئي، ومن الواضح أنه أمر محرج لي ولعائلتي، أنا إنسان ولست كاملاً وسأحرص على ألا يتكرر هذا الأمر مجدداً". وشدد على أن الحادث هو أمر خاص، معرباً عن رغبته في المحافظة على خصوصيته، كما استنكر الشائعات التي تتناوله وعائلته واعتبرها مغرضة وبلا أي اساس. وأكد وودز أنه المسؤول الوحيد عن الحادث وأشار إلى أن زوجته آلن تصرفت بشجاعة حين رأته جريحا وكانت أول من قدم له المساعدة، نافياً أي أنباء تناقض ذلك. وقال إن الحادث كان صعباً عليه وعلى عائلته وشكر كلّ من اعرب عن قلقه عليه. من جهتها، نفت رايتشل أشيتل المرأة التي تثار حولها شبهات بإقامة علاقة مع وودز، أي علاقة بنجم الغولف وقالت لموقع "يو أس مغزين :"لم أقم علاقة مع تايغر وودز" وأضافت "التقيت به مرتين ولم أسمع عنه منذ ذلك الوقت". و تمنت السلامة للاعب مؤكدة أن لا علاقة لها بالحادث الذي تعرض له. وكانت تقارير سابقة قد أفادت أن الجروح على وجه وودز لم تكن نتيجة حادث السيارة الذي تعرض له يوم الجمعة بل جراء إشكال وقع بينه وبين زوجته قبيل الحادث. وذكر موقع "تي أم زي" أن وودز تكلم مع أحد الأشخاص وأخبره بوقائع ما حصل بعد ظهر الجمعة،وبأن زوجته واجهته بإشاعات تشير إلى أنه يقابل امرأة أخرى واحتدم النقاش بينهما فقامت بخدش وجهه. وذكر الموقع أن وودز غادر بسيارته مسرعاً ،بينما ضربته زوجته بمضرب الغولف. وأضاف أن اللاعب نظر إلى الخارج ليرى ما يحصل حين اصطدمت سيارته بصنبور مياه ثم بشجرة. وقال وودز أنه كان يتناول حبوبا مهدئة ، للعلاج من إصابة تعرض لها في وقت سابق ما قد يفسر سبب ظهوره شارداً في موقع الحادث.