أشاد نخبة من دعاة العالم الإسلامي المشاركين ضمن بعثات الحج بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن منوهين بخطة توعية الحجاج الطموحة والمتطورة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتمكين الحجاج من أدائهم لمناسكهم كما وردت في الكتاب والسنة النبوية وعلى الوجه الأكمل، كما أشادوا بمجموعة البرامج التعليمية والباقة المتنوعة من الأفلام والبرامج التعليمية التي شوهدت في أكثر من ستين قناة فضائية وحققت نجاحا ملموسا وكان لها الأثر البارز في توعية الحجاج قبل وبعد وصولهم إلى المملكة مما ساهم في نشر المعلومات وتوسيع دائرة إرساء المفاهيم الصحيحة عن فقه التيسير في الحج وشرح قاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيق حديث افعل ولا حرج وخاصة في ظل تقلب الأحوال الجوية والازدحام وغيرها من مسببات القلق في نفوس الحجاج وبالذات كبار السن والنساء والضعفاء وهولاء هم الغالبية، وأشاد عدد كبير من الشخصيات الإسلامية بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف التي توزع على كل حاج مغادرا لبلاده بعد أدائه لفريضة الحج مؤكدين أنها الأغلى بالنسبة للحجاج مؤكدين أن الحجاج يثمنون حجم الهدية كتاب الله العزيز. جهود لوزارة الشئون الإسلامية وأوضح الدكتور فالح بن محمد الصغير عضو مجلس الشورى بالمملكة بأن الجهد الكبير الذي بذلته وزارة الشؤون الإسلامية في موسم هذا العام يدعونا للوقوف والتأمل والنظر بالفخر والاعجاب على هذا العمل الجليل الذي شاهدناه على مدار الساعة في سبيل تبصير الجاهل وتذكير الغافل بما يحتاج إليه من معلومات تعيينه على الطاعة وتساعده على تطبيق السنة كما وردت، واختتم بقوله أما الحديث عن الهدية المباركة من ولي أمرنا وفقه الله للحجاج فهي بالفعل هدية غالية وعزيزة على قلب كل مؤمن بالله عزوجل. أغلى هدية الشيخ الدكتور علي الشبل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أوضح أن الحجاج الذين تعامل معهم في موسم هذا العام يثمنون ما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام بضيوف الرحمن مشيراً الى أن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تؤكد وتؤصل عمق المحبة وحجم الترابط والتلاحم ومقدارا للمحبة التي يكنها الملك عبدالله لإخوانه وأبنائه الذين يفدون من أنحاء العالم لأداء فريضة الحج وأكد الشبل أن الحجاج خاصة والمسلمين من شتى بقاع الأرض يشكرون لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله على أغلى هدية بالنسبة لهم خاصة أنها مترجمة بلغات العالم مشيراً إلى أن الكثير من الحجاج ينتظرون استلامها بعد أن سمعوا بها ممن سبقهم بالحج في السنوات الماضية موضحاً أن البعض منهم يرغب في إهدائها لمن يحب مثل الوالدين والزوجة والأبناء أو أقاربه وآخرون يريدون الاحتفاظ بها كأجمل هدية من اغلى مكان في العالم وأحب بقعة على وجه الأرض. الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وأوضح الدكتور خالد الرومي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذه الهدية ليست غالية على الحجاج فحسب بل هي عزيزة على جميع المسلمين في أنحاء العالم خاصة في بلاد الأقليات الذين لا يجدون المصحف المترجم الترجمة الصحيحة بلغاتهم مبيناً بأن إصدارات مجمع الملك فهد من تراجم لمعاني القرآن الكريم هي مصدر الثقة ومحل التقدير خاصة أنها تمر بمراحل متقدمة من المراجعة والتدقيق وفد شاهدت بنفسي نسخة من المصحف حصل عليه احد الحجاج في إحدى قرى بخارى وأهداه لإمام المسجد في قريتهم ليحتفظ به كأثمن محتويات مكتبة القرية المليئة بالمخطوطات ونفائس الكتب التي يستعيرها سكان القرية للتزود منها بعلوم القرآن والحديث والفقه والتوحيد. خدمات متميزة الدكتور محمد عبدالصمد احد الدعاة في بنغلاديش أثنى على الخدمات المقدمة لراحة الحجاج والمتطورة سنوياً والتي تختتم بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف مشيراً الى أن حجاج بلاده يعتبرونها الأغلى مهنئاً قيادة المملكة بنجاح موسم الحج ومقدماً الشكر والتقدير على الخدمات المقدمة للحجاج بشكل عام ولحجاج بلاده بشكل خاص. الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية بدولة اندونيسيا الدكتور عبدالحنان عباس أكد بأن حجاج بلاده لديهم قناعة بأن هذه الخدمات الجليلة والعظيمة المقدمة لهم تأتي في إطار حرص المملكة حكومة وشعبا على تقديم الأفضل من الخدمات لراحة ضيوف الرحمن التي تكتمل بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف وهي مسك الختام من قائد محب لأبناء أمته الإسلامية. مجموعة من الحجاج يتسلمون المصحف الشريف هدية المليك الشيخ الدكتور ابوالقاسم عبدالعظيم احد دعاة الوزارة في الهند أشار إلى أن الحجاج بعمومهم وحجاج بلاده خاصة يثمنون لخادم الحرمين الشريفين هذه الهدية الغالية والكريمة والكبيرة التي تؤكد حرص الملك عبدالله على تتويج تلك الخدمات الجليلة والمتنوعة المقدمة للحجاج بهذه الهدية الكبيرة التي تعبر بصدق عن عمق الصلات بين المملكة وجميع أبناء الأمة الواحدة. الشيخ الدكتور سفيان الثوري الداعية الإسلامي في هولندا أوضح بأن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف تأتي استكمالا للخدمات الجليلة والأعمال المتواصلة وغير المسبوقة المقدمة من المملكة العربية السعودية لراحة ضيوف الرحمن وسلامتهم وإرشادهم. وفي لقاء مع مجموعة من دعاة الملحقيات الدينية في سفارات المملكة بالخارج من الناطقين باللغة العربية واللغات المختلفة أكد الشيخ فخر الدين سيد محمد من باكستان والشيخ فضل الرحيم عثمان من أفغانستان والشيخ عبدالاحد ملا رجب من أفغانستان والشيخ سفيان عبدالعزيز وزميله الشيخ رشيد عبدالعزيز من نيجيريا والشيخ محمد عامر فيض الرحمن أشادوا بما تم انجازه في كل مكان يصل إليه الحجاج من مشروعات عظيمة تسهل عليهم أداء المناسك مؤكدين بأن ما قدمته الدولة من خدمات من الصعوبة وصفها ولكن الله عز وجل وفق قادة المملكة للقيام بهذا العمل الجبار لتصبح قائدة للأمة قولا وعملا وأشاد أصحاب الفضيلة بهدية خادم الحرمين الشريفين وأهميتها وأثارها في نشر تعاليم الدين في أوساط المسلمين مقدرين للدولة السعودية جهدها في رعاية المسلمين.. الداعية الشيخ عبدالرحمن يعقوب احد كبار الشخصيات الإسلامية من جمهورية مصر العربية أوضح أن المملكة قدمت الكثير من الأعمال الجليلة لراحة ضيوف الرحمن مثل التوسعات الجبارة للحرمين الشريفين ولمنشأة الجمرات والتي كلفت المليارات موضحاً أنها أعمال ملموسة ونشهدها والعالم بأسره يشهد بها ويشكر الله ثم المملكة عليها ويشهد بها الجميع موضحاً أن الحجاج المصريين يثمنون هذه الأعمال خاصة أنها تتوج بهدية غالية على قلوبهم من خادم الحرمين الشريفين وهي المصحف الشريف الذي يعتبرونه أغلى هدية تقدم للمسلم في هذه الرحلة الإيمانية. منظر عام للحجاج في منى خدمات متجددة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أكد أن الوزارة تشرف على توزيع (1.65) مليون مصحف هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين من مختلف الأحجام واللغات من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف موضحاً أن الحاج المغادر سوف يحصل إضافة إلى المصحف الشريف على «هدية الحاج» وهي عبارة عن مغلف يتكون من أربعة كتب في العقيدة والآداب والأخلاق ومادة صوتية فيها معلومات مفيدة. وبين معاليه أن الوزارة تدرك أهمية تحسين وتطوير برامجها وتتطلع لتكون أعمال التوعية الإسلامية في الحج متجددة وفق معايير متطورة يحرص عليها ولاة الأمر حفظهم الله من خلال الجهود الكبيرة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن مؤكدا على ارتباط جميع جهود قطاعات الوزارة بالمنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج موضحاً أن برامج الوزارة في موسم الحج تتنوع مابين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج لأرض المملكة وتستمر حتى مغادرته إلى بلاده عبر عدد كبير من اللجان الفرعية الشرعية والتقنية والفنية والإدارية المنبثقة عن اللجنة العليا للحج بالوزارة. وأكد معاليه أن الوزارة طورت أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج واعدت دراسات علمية دقيقة لذلك إداريا وهيكليا وبشريا وتقنيا. وهنأ معاليه القيادة الرشيدة بالنجاح الكبير لموسم الحج مشيراً إلى أن ذلك يعود لفضل الله عز وجل ثم للمتابعة والتوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وحرص جميع قيادات الحج على راحة الحجاج خاصة اللجنة العليا للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية واللجنة المركزية للحج برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة موضحاً أن اهتمام القيادة وتوجيهاتها ومتابعتها على مدار الساعة كان حافزا لجميع أجهزة الدولة لخدمة ضيوف الرحمن بعناية فائقة. مجموعة من الحجاج أمام مكتب التوعية الإسلامية