قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين جهودا كبيرة في سبيل راحة الحجاج وتقديم كافة السبل من أجل أن يؤدوا حجهم بكل يسر وسهولة، فكانت الجهود التي تقدمها المملكة ممثلة في جميع القطاعات الخدمية والجهات الأمنية واضحة للعيان ، ومن ذلك المديرية العامة للجوازات والتي هي أول من يستقبل حجاج بيت الله عبر المنافذ الدولية، حيث يجد القادم للحج الاهتمام الكبير من موظف الجوازات الذي تم تأهيله وتدريبه من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، حيث يقوم موظف الجوازات وفي فترة وجيزة بعد الترحيب بالحاج بإدخال معلوماته وتسجيل بصماته ومن ثم يأخذ الحاج طريقه إلى الصالات التالية تمهيدا لنقله إلى المشاعر. الجوازات اسهمت في دخول الحجاج بكل يسر هذه الإجراءات السريعة التي تقدمها الجوازات هي نتائج عمل متكامل من قبل ضباط وأفراد وموظفين أصحاب خبرة كبيرة وقدرات تم تسخيرها من أجل راحة الحاج وضمان دخولهم بيسر وسهولة بعد التأكد من وضعهم الأمني والنظامي. وقد نجح رجال الجوازات في إنهاء دخول أكثر من 1,6 مليون حاج، ولأن هذه هي المرحلة الأولى تمت ولله الحمد بنجاح فإن الجوازات حشدت الهمم وشمرت عن ساعديها للمرحلة الثانية مستعينين بالله أن تتكلل جهودهم بالنجاح، وأن يعود الحجاج إلى أوطانهم سالمين غانمين.