قال مسؤولون أميركيون كبار إن أكثر من 9000 عنصر من المارينز سينهون استعداداتهم للانتشار في جنوبأفغانستان، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن استراتيجيته الجديدة في أفغانستان في خطابه المقرر الثلاثاء المقبل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس الأحد أن هذه الأعداد من المارينز ستكون الأولى التي سترسل إلى أفغانستان كجزء من الزيادة التي سيقرها أوباما من أجل تجديد الهجوم على معاقل حركة "طالبان" بعد أن خفت وتيرته هذه السنة بسبب النقص في عدد الجنود. وقالت إن هذا العدد من القوات سيضاعف عديد الجنود الأميركيين في إقليم "هلمند" بجنوبأفغانستان ،وسيشكل اختباراً هاماً للحكومة الأفغانية برئاسة حميد كرزاي ولاستراتيجية قائد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال . وأشارت الصحيفة إلى أن قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز) الجنرال جيمس كونواي ، ذكر أمام جنود في أفغانستان ان "طليعة القوات التي ستنطلق ستكون من قوات المارينز". من ناحية أخرى، اعلنت الشرطة الافغانية مقتل 27 عنصرا من طالبان الليلة قبل الماضية في هجوم على مركز للشرطة في ولاية خوست القريبة من الجدود مع باكستان. ونقلت وكالات الانباء عن المسؤول في حرس الحدود في ولاية خوست شير احمد كوشي قوله "ان عناصر من طالبان هاجموا احد مراكزنا وتصدينا لهم بدعم جوي من التحالف الدولي واستمرت المعارك ساعات عدة". واضاف "ان 27 متمردا معظمهم من المقاتلين الاجانب قتلوا بحسب تقديرنا. وانتشلنا جثث 13 منهم من ارض المعركة. كما اسرنا شيشانياً جريحاً".