ارتفعت أصول الصناديق الاستثمارية الأسبوع المنصرم إلى 20.6 مليار ريال، بفضل أداء ثمانية صناديق استثمارية والتي ساهمت في رفع إجمالي الصناديق في السوق المالي السعودي، مقارنة باستثماراتها في 14 نوفمبر 2009، البالغة 20 مليار ريال. وإن بعض الصناديق الاستثمارية خاصة التابعة للبنوك التجارية لم تحرك ساكنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلا شيئاً قليلاً من الارتفاع الذي لا يذكر، بينما الصناديق الأخرى الغير منبثقة من البنوك التجارية تلعب دوراً كبيراً في رفع إجمالي حجم الصناديق في سوق الأسهم المحلي بشكل عام. إن قياس أداء الصناديق هو المعيار الحقيقي للحكم على إدارة الصناديق، ومدى كفاءتها، وأهليتها في إدارة أصول مالية تقدر بمليارات الريالات، إضافة إلى تأثيرها المباشر في الاقتصاد الوطني. أما مدة تقييم الصناديق المستثمرة في السوق المالي السعودي مرتين في الأسبوع، فإنها غير كافية لتحقيق المزيد من الشفافية والإفصاح للمستثمرين فيها، في حين أن بعض شركات الخدمات المالية لا تقدم معلومات كافية للمودعين في الصناديق إلا في حالة المستثمر صاحب الإيداعات الكبيرة، وبهذا قد تميزه عن غيره من المودعين بمبالغ قليلة. وتمثل الأرباح التي حققتها صناديق الاستثمار خلال هذه الفترة، انعكاسا طبيعيا لما يحدث من ارتفاعات في سوق الأسهم المحلية، حيثُ إن السوق أصبحت تتحرك ككتلة واحدة، لا تمييز فيها بين القطاعات، أو أسهم الشركات، وهذه من أكبر عيوب السوق السعودية، بالإضافة إلى أنها تفتقر للعمق المناسب الذي يكفل لها الصمود أمام متغيرات التداول اليومية المفاجئة. وأفضل خمسة صناديق استثمارية إسلامية؛ من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالأتي: صندوق الأهلي للمتاجرة في الأسهم السعودية 1.33%، وصندوق الأمانة للأسهم السعودية 1.00%، وصندوق أصايل 0.87%، وصندوق كسب للأسهم السعودية 0.43، وصندوق المستثمر الحر للأسهم السعودية 0.30%. وأفضل خمسة صناديق استثمارية تقليدية؛ من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالتالي:صندوق رنا للأسهم السعودية 2.19%، وصندوق اي اف جي السعودي 1.48%، وصندوق مورغان ستانلي السعودية 1.46%، وصندوق صائب الأسهم السعودية 1.17%، وصندوق الاستثمار السعودي 1.07%.